موقف موحد أمام أورتاغوس يستند إلى بيان 18 شباط في بعبدا
فيما لم تتبلّغ الدوائر الرسمية اللبنانية حتى الساعة أي تأكيد لزيارة نائب الموفد الاميركي للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس، اكدت مصادر لـ”هنا لبنان” أن الاقتراح الاميركي بمفاوضات مدنية – ديبلوماسية بين لبنان واسرائيل للتفاوض حول انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس وترسيم الحدود البرية واستعادة الاسرى، ليس بالمهمة السهلة في ظل رفض لبناني للانخراط في هذا المسار.
ولفتت المصادر الى ان الموقف اللبناني سيرتكز الى الاجتماع الرئاسي الثلاثي الذي عقد في بعبدا في 18 شباط، والذي جرى خلاله التأكيد على استكمال العمل والمطالبة، عبر اللجنة التقنية العسكرية للبنان والآلية الثلاثية، اللتين نص عليهما إعلان 27 تشرين الثاني 2024 من أجل تطبيق إعلان وقف اطلاق النار كاملًا، اضافة الى متابعة التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ولفتت المصادر الى ان اورتاغوس، في حال زيارتها، ستسمع موقفًا موحدًا حول كيفية التفاوض مع الجانب الاسرائيلي على الرغم من كل الضغوط التي يتعرض لها لبنان، ولفتت الى ان الترسيم البري يختلف عن الترسيم البحري، اذ ان حدود لبنان مرسمة اصلا وفقا لاتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين والمطلوب تثبيتها، وهو ما يختلف عن الحدود البحرية.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 أنباء كاذبة يتم تداولها عن استهداف الضاحية الليلة! |  تدابير سير على الأوتوستراد الساحلي الشرقي في نهر إبراهيم |  المستأجرون القدامى في الشمال: تصعيد مرتقب واغلاق مؤسساتنا وطرد موظفينا |
