تحذير إسرائيلي.. “وعاد الكابوس المرعب”: شكراً للحزب!!

اليوم نحن أمام عدوّين، العدو الأوّل إسرائيل والعدو الثاني هو “الحزب”، ولا مبالغة في القول إنّ العدو الثاني بات الأخطر علينا وبات الأكثر ضرراً لنا وبات كـ”فيروس” يدمر وطننا! الحزب عدوّ اللبنانيين، وليتّهمنا بالعمالة من أراد، وليهدر دماءنا من أراد! لم يعد ذلك مهمّاً! لأنّ العميل هو من يقامر بالوطن، لأنّ العميل هو من يجلب الموت لأبناء الوطن..
كتبت نسرين مرعب لـ”هنا لبنان”:
فجأة عدنا إلى ما قبل اتفاق وقف إطلاق النار، سيناريو الخوف نفسه! التوتر نفسه.. الترقب نفسه.
عدنا إلى انتظار صواريخ الموت ونرى أيّ مبنى ستستهدف وأيّ أرواح ستقتل.
عدنا لرؤية النزوح والهلع، والمواطنين وهم لا يعرفون أين سيهربون؟
عدنا لرؤية المدارس وهي تخلي صفوفها وتعمل على نقل الطلاب بعيداً عن القصف.
فجأة، عدنا إلى الحرب، وإلى أسوأ كوابيسنا وعدنا إلى تحذيرات أفيخاي والتي لم نستفق بعد من تداعياتها ومن أثرها الأسود في نفوسنا.
عدنا، وشكراً لـ”حزب الله”.
شكراً لهذا الحزب الذي لا يتوقف عن العبث بأمننا وبحياتنا وحياة أطفالنا وبأرزاقنا.
شكراً له ولسلاحه الذي بات “حرفياً” يقتلنا!
شكراً له على مواصلة تدميرنا.
اليوم نحن أمام عدوّين، العدو الأوّل إسرائيل والعدو الثاني هو حزب الله، ولا مبالغة في القول إنّ العدو الثاني أيّ الحزب بات الأخطر علينا وبات الأكثر ضرراً لنا وبات كـ”فيروس” يدمر وطننا!
نعم، الحزب اليوم عدوّ اللبنانيين، وليتّهمنا بالعمالة من أراد، وليهدر دماءنا من أراد! لم يعد ذلك مهمّاً!
لأنّ العميل هو من يقامر بالوطن، لأنّ العميل هو من يجلب الموت لأبناء الوطن، ومن هنا أنتم العملاء، أنتم يا من تصفقون للحزب وتبررون له!
ولا يقولنَّ أحد، أنّ الحزب لا يعلم! وأنّ إطلاق الصواريخ والقذائف من الجنوب تمّ على غفلة منه! فهذه نكتة ساخرة، والجميع يعلم أنّ حتى الهواء في الجنوب يعلم الحزب أين سيتجه ومن سيستنشقه وكيف سيتوزع!
الحزب اليوم بعدم تسليم السلاح، بعدم الاستسلام للوطن، بعدم الخضوع للدولة، تحوّل إلى شرّ مطلق! ونحن كلبنانيين لا نريد التعايش وهذا الشر المطلق! لا نريد لأمننا أن يتحوّل لحجارة شطرنج على الطاولة الإيرانية ولا نريد لدمائنا أن تهدر كرمى لنعيم قاسم ومن وراءه ومن لفّ لفيفه!
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() مواجهة “العنف” بـ”العنف”… “كفى” تستخدم الدعاية الإسرائيلية للتّرويج! | ![]() “غزة”.. يا ليته كان انتصاراً! | ![]() لا أسف على جبران باسيل! |