هل تنتفض البيئة الحاضنة على “حزب الله”؟

مع عودة القصف الاسرائيلي على منطقة الضاحية الجنوبية، سارت موجة من التململ داخل البيئة الحاضنة لحزب الله لا سيما عقب موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت، اضافة الى حال الخوف التي عاشها الاهالي والاطفال خصوصًا اولئك المتواجدين في المدارس المحيطة بمكان الغارة.

مصدر سياسي متابع سأل عبر “هنا لبنان”: الى متى سيتحمل اهالي الضاحية هذا الاذلال؟ والى متى سيبقى لديهم القدرة على اعادة اعمار ما تهدّم؟

وتوقع المصدر ان يحصل في الضاحية ما يحصل اليوم في غزّة من انتفاضة للشعب ضد حماس، مشيرًا الى ان الوضع الصعب وعدم القدرة على اعادة الاعمار سيؤديان حتمًا الى انفجار البيئة الحاضنة بوجه حزب الله ما سيشكل المسمار الاخير الذي سيؤدي الى القضاء على الحزب.

مواضيع مماثلة للكاتب:

شركات السيارات الألمانية تتخلف عن المنافسة العالمية في 2024

أوّل نيسان… “يوم شمس ويوم شتي”

تراجعات في مؤشرات الأسهم في روسيا