وضع ملف ترسيم الحدود مع سوريا على السكة برعاية سعودية

أظهرت رعاية المملكة العربية السعودية لقاء وزير الدفاع اللبناني والسوري في جدة اهتماماً إضافياً للملكة بلبنان وضرورة تثبيت الأمن على كل الأراضي اللبنانية.
ورأت مصادر متابعة لـ”هنا لبنان” أنّ الاتفاق اللبناني السوري الذي حصل من شأنه أن يؤمن الاستقرار الأمني على طول الحدود المشتركة بين البلدين بعد الاتفاق على معالجة كل المشاكل بين البلدين من خلال اجتماعات مشتركة ولجان متخصصة.
ولفتت المصادر إلى أنّ الاجتماع وضع ملف ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا على السكة الصحيحة، إلا أنه لم يتضمن أي تفاصيل تقنية عن الحدود، التي ستكون من مهمة اللجان القانونية والمتخصصة التي اتفق على تشكيلها، والتي ستعقد اجتماعات تقنية للاتفاق على ترسيم الحدود.
وأشارت المصادر إلى أنّ الأهم في هذا الاتفاق هو الراعي السعودي الذي قد يكون الضمانة لأيّ اتفاق بضرورة احترامه من الجانبين، إضافة إلى الجدية في العمل لإنهاء هذا الملف المعلّق منذ سنوات في ظل رفض نظام الأسد آنذاك أيّ حديث في الموضوع، وذلك من خلال الاجتماعات المتتالية التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية لمتابعة كل النقاط الشائكة والتأكد من سير الأمور بالشكل الصحيح.
وختمت المصادر بالقول أنّ كل ما يُحكى عن اتفاق على لبنانية أو سورية مزارع شبعا غير صحيح، وذلك مرتبط بعمل اللجان التي سيتم تشكيلها.