احتجاجات العمال تتفاقم.. والعين على نهاية الشهر

تترقب الأوساط العمالية ما قد يحمله الأسبوع المقبل من مستجدات على صعيد إيجاد حل للمشاكل العالقة على أكثر من صعيد اقتصادي، خصوصاً لناحية مطالب العمال سواء في القطاع التعليمي أو في القطاع العسكري.
ففي حين بدأ الأساتذة المتعاقدون في التعليم الرسمي إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على عدم إنصافهم في موضوع الأجور وبدل ساعات العمل، هدّد أساتذة التعليم الخاص بحذو حذوهم إذا لم يتم الاتفاق مع إدارات المدارس على موضوع صندوق التعويضات وكيفية تمويله.
في المقابل، صعّد العسكريون المتقاعدون في مطالبهم ملوّحين بالعودة إلى الشارع إذا لم يتم تنفيذ الوعود وتحقيق مطالبهم.
مصادر متابعة أكدت عبر “هنا لبنان” أنّ فترة ما بعد الأعياد ستكون حاسمة لناحية حصول الجميع على مطالبهم أو الاتجاه إلى إضرابات بالجملة على وقع سعي وزارة العمل للإسراع في اجتماعاتها للوصول إلى النتائج المقبولة من جميع الأطراف في ما خص موضوع رفع الحد الأدنى للأجور، والذي وعد وزير العمل أن يقرّه في ٢٨ من الشهر الجاري.