جبور لـ”هنا لبنان”: لا يحقّ لأي طرف توريط لبنان في أي مواجهة عسكرية

أخبار بارزة, خاص 21 أيار, 2021

أوضح رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبّور أنّه وبحسب القانون الدولي، أنّه لا حقوق سياسية للاجئ، إنّما حقوق إنسانية فقط. ورأى في حديثٍ لـ “هنا لبنان” أنّه وفي اللحظة التي يرى فيها اللاجئ أنّ البلد الذي تهجّر منه لم يعد يشكّل تهديد له، تسقط عنه صفة اللجوء عنه، وبالتالي على كل نازح أدلى بصوته للرئيس السوري بشار الأسد، العودة إلى سوريا. وكشف أنّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قد طلب من السلطات المعنية أن تأخذ اللائحة الاسمية لكل من اقترع لصالح النظام، من أجل عودته إلى سوريا.
وتعليقًا على ما شهده الشارع اللبناني يوم أمس من استفذاذ وتوتّر بين لبنانيين وسوريين، طمأن جبّور أنّنا لسنا على أبواب حرب أهلية، “فهناك قوى أمنية وجيش لبناني ممسكان بالواقع الأمني، بالرغم من محاولة الفريق الثاني ضرب السلم الأهلي”.
امّا عن وصف النائب جبران باسيل لحزب القوات اللبنانية بـ”النازي”، فقال جبّور: “هذا الواقع ينطبق على باسيل وليس على القوات. فدور الفريق السياسي الذي يرأسه باسيل هو تغطية كل ما هو غير لبناني. فهو حليف للنظام السوري والسلاح غير الشرعي ضدّ الشعب اللبناني. وهدف باسيل الأساسي هو الوصول إلى السلطة”.
وعلّق جبّور على الرسالة التي حمّل رئيس الجمهورية ميشال عون فيها مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة للرئيس المكلّف سعد الحريري، بالقول أنّ “طبيعة الأزمة اليوم في لبنان ليست دستورية أم طائفية، بل هي من معيشة معيشية مالية اقتصادية واجتماعية، وبالتالي حلّها لا يكون بالكلام عن صلاحيات ودستور”. وأوضح أنّ القوات اللبنانية تعتبر أنّ الحكومة لا تشكّل إنقاذًا في ظلّ الأكثرية المتحكمة بالقرار، “والدليل أنّ الحكومة المستقيلة والتي هي من لون واحد لم تتمكن من فعل أي شيء، وأنّه بعد تكليف الحريري بـ 7 أشهر لم تشكّل الحكومة بعد”.
أمّا فيما يخصّ إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية، اعتبر جبّور أنّه “لا يحقّ لأي فطرف توريط لبنان في أي مواجهة عسكرية”، مؤكّدًا أنّ القوات تدعم القضية الفلسطينية داخل فلسطين، وأنّه يجب قيام دولة فلسطينية مستقلّة واضحة المعالم، ويجب على كلّ المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته على هذا المستوى من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي سؤالٍ عن إمكانية تحقيق سيادة لبنان في ظلّ وجود سلاح حزب الله، قال جبّور: “لا يمكن قيام أي دولة في ظلّ سلاحين ودولتين”. زفي هذا السياق اعتبر أنّه “بمعزل عن تمسّك حزب الله بسلاحه، فمشروعه السياسي هُزم، من خلال الفشل الذي وصل إليه لبنان”.
أمّا عن ردّ السعودية على كلام الوزير المستقيل شربل وهبة في خلال مقابلة له على قناة “الحرّة”، أكّد جبّور أنّ “المملكة العربية السعودية تعرّضت لمدى سنوات، لاستهداف ممنهج، إلّا أنّها كانت طيلة الفترة الماضية بحالة عدم ردّ فعل على الاساءات اللبنانية. لكنّ المملكة وصلت إلى مكان لم يعد من الممكن السكوت عنه”. ورأى جبّور أنّ وهبة “انتهى، من ناحية أنّه تنحّى وتمّ استبداله من قبل وزير آخر، في حين لم يتمكّن من قام بتعيينه في منصبه، الدفاع عنه، لأنّ الاساءة كانت من طبيعة عنصرية وسياسية”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us