الإستحقاق الرئاسي: هل ينجح الاشتراكي حيث فشل الاعتدال؟
ترجمة “هنا لبنان”
كتبت Natasha Metni Torbey لـ”Ici Beyrouth“:
تستمر “المبادرات” الدافعة باتجاه كسر الجمود في الملف الرئاسي وآخرها، مبادرة جديدة للحزب التقدمي الاشتراكي بعد المبادرة التي أطلقها تكتل الإعتدال الوطني (عبثاً). وفي هذا السياق، التقى رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع في معراب وفداً من الإشتراكي الثلاثاء، ضمّ رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط والنواب مروان حمادة وأكرم شهيب ووائل أبو فاعور بحضور النائبين غسان حاصباني ونزيه متى. فماذا عن نهج الاشتراكي؟ الإجابة في مقابلة خاصة لـ Ici Beyrouth مع نائب الحزب، وائل بو فاعور.
-كيف يمكن اختصار مبادرة الإشتراكي وكيف تختلف عن المبادرات التي قامت بها الأحزاب الأخرى؟
لا بدّ من أن نوضح قبل كل شيء أننا لا نطلق مبادرة بمعنى تقديم عناصر سياسية جديدة. نحن نسعى جاهدين لكسر الجمود في هذا الملف منذ أكثر من عام ونصف. كيف ذلك؟ بالاستناد ببساطة إلى المبادرة الفرنسية والمبادرة الخماسية. ونحاول دفع العملية من خلال اقتراح صيغة جديدة للحوار أو للتشاور، تلقى قبول الجميع بهدف حل المأزق السياسي.
-هل ينجح الإشتراكي حيث فشل سواه من المبادرين؟
ليس بالإمكان حسم النجاح لكن هذا لا يعني عدم المحاولة. ونحن على يقين أن معظم المسؤولين يدركون ضرورة المرور بنوع من الحوار أو التشاور قبل إجراء الانتخابات. أما نقطة الخلاف فتكمن في الصيغة التي يتعين اعتمادها. وهنا تدخلنا من أجل اقتراح أفكار تسمح بتطبيق الطرائق التي قد تؤدي إلى الحوار أو التشاور. هذا ما يمكننا قوله حتى الساعة.
-يود رئيس مجلس النواب نبيه بري ترؤس كل المشاورات على الرغم من أنّ بعض الأحزاب السياسية ترى في ذلك ممارسة لا تحق له بموجب القانون.
يحق لرئيس السلطة التشريعية ترؤس المشاورات ولا يمكننا تجاوز الصلاحيات الممنوحة له كما ليس بإمكان أحد منعه عن القيام بدوره. وفي ما يخصنا كحزب تقدمي إشتراكي، لا يتوخى نهجنا استبعاده من هذه المشاورات.
مواضيع ذات صلة :
جعبة الحركة الرئاسية “خاوية”.. الاتّجاه نحو التأجيل لا التعجيل! | المبادرات الرئاسية مجمّدة.. متى يبدأ الكلام الجدي؟ | سكاف: نعمل للتوافق على اسم مرشح موحّد للمعارضة |