غصّة الأعياد.. حجوزات المطاعم لا تتعدى 35 بالمئة
كتب جاد فياض في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
الأعياد في لبنان هذا العام ليست كما إعتاد اللبنانيون على إحيائها في الأعوام الماضية، فالغصّة كبيرة لدى الشريحة الأكبر من المواطنين الذين فقدوا قدرتهم الشرائية بشكل كامل وتحوّلوا الى فئة معدومة بعدما كانوا يشكلون طبقة وسطى ناشطة تشكل العمود الفقري للحركة الإقتصادية في البلد.
هذا الواقع الجديد عكسته بشكل كبير قطاعات أساسية خلال فترة الأعياد، فبالإضافة الى حركة الأسواق التجارية المعدومة، فان قطاع المطاعم هو خير دليل على ما حلّ بهذا البلد.
نائب نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري خالد نزها اشار إلى أن “نسبة الحجوزات في لبنان لا تتعدى الـ35 في المئة، لكن في اليومين الماضيين بدأت الأرقام ترتفع، علماً أن الحجوزات كانت تبدأ من أوائل شهر كانون الأول، وستتحسن الأرقام نسبياً حتى ليلة رأس السنة، مع وجوب الذكر أن معظم الفنانين والموسيقيين المعروفين يحيون حفلاتهم في الخارج”.
ولفت في إتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “حركة القدوم كانت أقل مما توقّعنا، وقد تكون المشكلات السياسية حدّت من أعداد القادمين، وهذا سبب لتراجع نسب الحجوزات، كما أن انحسار الطبقة الوسطى التي كنا نعتمد عليها بشكل أيضاً أثر على الموضوع أيضاً”.
وذكر أن “القادمين من غير اللبنانيين معظمهم من جنسيات عربية غير خليجية وأفارقة، في حين أن التواجد الخليجي والأوروبي شبه معدوم، والباقي هم لبنانيون أرادوا تمضية عطلة العيد في لبنان برفقة أهاليهم”.
وعن إجراءات مواجهة كورونا، أكّد نزها أن “النقابة تتشدّد في هذا الخصوص، وهي على تواصل دائم مع أصحاب المؤسسات للتأكيد على الالتزام بالإجراءات، خصوصاً وأننا غير مستعدين لإقفال جديد في ظل غياب التقديمات الاجتماعية”.
مواضيع ذات صلة :
الحرب تلقي بظلالها على موسم الأعياد! | وائل كفوري يهدي جمهوره أغنية صيفية وأعياد بيروت تنتظره | بالأرقام: حركة مطار بيروت إلى تراجع! |