يزبك ردّاً على باسيل: لا يمكن أن يكون حليفاً موثوقاً به ولا خصماً شريفاً
رأى مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك أنّ “الخطاب الذي ينتهجه (التيار الوطنيّ الحرّ) والممزوج بالتحريف وقلب الوقائع وتحريك الغرائز بات العدو الأول للحالة العونية”.
واعتبر يزبك ردّاً على تصريحات النائب جبران باسيل اليوم أنّ “ادّعاء الأخير أنّه اختار مار مخايل بديلاً من الطيونة يهين حزب الله ويثير القرف لدى أبناء عين الرمانة واستطراداً كلّ المسيحيين لأنّه لم يكن يوماً إلّا في مار مخايل وفي كلّ مكان يؤمّن له مقعداً نيابياً أو وزارياً أو حظوة او كرسياً رئاسياً وقد أخذه هذا الحلم، وقبله عمه وراعيه، في مسارات أدّت إلى قتل المسيحيين ولبنان ودمرت الدولة حتى انتهى به الأمر ملوث الجبين على عتبات الأسد وبلاد الفرس”.
وأضاف: “إنّ التطاول على القوات اللبنانية بحثاً عن إعلاء موقعه في عيون الحزب والمسيحيين في آن هو قمة الضياع والانفصام إذ أسقطه في السابق وسيعمّق سقوطه الأخلاقي والسياسي والوطني حيث يظهر تكراراً بأنه لا يمكن أن يكون حليفاً موثوقاً فيه ولا خصماً شريفاً، وهذه الصفات السلبية أسقطت امماً وقامات كبيرة فكيف بالحالة الباسيلية”.
من جهة أخرى، رأى يزبك أنّه “فات نائبَ البترون القابعة في الظلام والبرد والعطش، أنّ أداءه في الوزارات التي تسلّمها فريقه السياسي، وأداء الرئيس القوي في بعبدا، سياسياً وسيادياً، تكفّلا بإسقاط الحالة العونية، التي شكا باسيل محاولات تطويقها وعزلها، ودمّرا لبنان”، وأضاف: “صحيح أنّ لا كهرباء في ظلّ عهد الظلم والظلام لكن الشمس شارقة والناس قاشعة والحساب آت”.
مواضيع ذات صلة :
جعجع: برّي يفاوض عن “الحزب”.. والدولة استردّت 3 بُقع من بينها المطار | “القوات اللبنانية”: استدعاء شارل شرتوني اعتداء متواصل على حرية الرأي والتعبير | “القوات”: ممارسات ترهيبية تندرج في سياق نهج الممانعة |