عون وقّع مرسومين لتغطية نفقات الانتخابات: ستجري في موعدها
وقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ظهر اليوم، المرسوم الرقم 8813 تاريخ 18 شباط 2022، القاضي بإحالة مشروع قانون على مجلس النواب يرمي الى فتح اعتماد اضافي استثنائي في الموازنة العامة للعام 2022 في موازنة وزارة الداخلية والبلديات وفي موازنة وزارة الخارجية والمغتربين وذلك لتغطية نفقات الانتخابات النيابية المقررة في 15 ايار المقبل.
وتبلغ قيمته الاعتماد 320 مليار ليرة، 260 مليار ليرة منها لوزارة الداخلية والبلديات و60 مليار ليرة لوزارة الخارجية والمغتربين. وكان مجلس الوزراء وافق في جلسته يوم الثلاثاء الماضي على فتح هذا الاعتماد لتأمين نفقات الانتخابات النيابية.
كذلك وقع الرئيس عون المرسوم الرقم 8814 تاريخ 18 شباط 2022 القاضي بنقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة وزارة الداخلية والبلديات بقيمة 35 مليار ليرة لتأمين نفقات اجراء الانتخابات النيابية المقبلة.
واعرب الرئيس عون عن امله في ان “يتم اقرار مشروع قانون فتح الاعتماد الاضافي الاستثنائي بقيمة 320 مليار ليرة لبنانية في اسرع وقت ممكن في مجلس النواب، حتى تتمكن وزارة الداخلية والبلديات من استكمال الاجراءات الضرورية لتأمين اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، علما ان مجلس النواب مدعو الى عقد جلسة تشريعية في بداية الاسبوع المقبل”. وجدد الرئيس عون التأكيد ان “الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها في 15ايار المقبل”، داعيا الى “عدم الاخذ بما يشاع عن وجود توجه لتأجيلها”.
الى ذلك استقبل الرئيس عون، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم، يرافقه امين السر العام للرهبانية الاب ميشال ابو طقه، وتم عرض الاوضاع العامة في البلاد، لا سيما منها الاوضاع الاجتماعية والانسانية والتربوية ودور الرهبانية في المساعدة على التخفيف من معاناة المواطنين.
كما تطرق البحث الى عدد من المشاريع التي تعمل الرهبانية على تنفيذها في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما في مجال الرعاية الاجتماعية والتربوية.
وخلال اللقاء شكر الاباتي الهاشم الرئيس عون على “مواساة الرهبانية بوفاة رئيسها السابق الاباتي اثناسيوس الجلخ ومنحه وساما تقديرا لعطاءاته في المجالات الروحية والوطنية والاجتماعية.
مواضيع ذات صلة :
اجتماعات من دون إعلام… فهل من تحالف؟ | “المطبوعات” تبطل إحالة مواقع إلكترونية على القضاء | اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع غائبة.. فهل يخرقها ملف الرغيف؟ |