قيامة لبنان لا تتحقّق إلا بهذه الشّروط!
شدّد راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر على أنّ “لا قيامة للبنان يُحقّقها له الخارج، وإذا لم يتخلَّ اللبنانيّون عن أسباب الموت التي يتمسّكون بها”.
وأضاف، في العظة التي ألقاها خلال ترؤسه قداس عيد الفصح في كنيسة مار جرجس في بيروت، أنّ “لا قيامة للبنان إذا بقي اللبنانيّون متمسّكين بالعصبيّة الدينيّة والطائفيّة ومرجعيّاتنا السياسيّة التي تنمو وتقوى على حساب حقوقنا وتعب أيدينا ومتمسّكين بتنفيذ إرادات خارجيّة على حساب مصلحتنا الوطنيّة”.
مواضيع ذات صلة :
سلام مُعايداً بالفصح: لقيامة لبنان من مآسيه نحو آفاق جديدة | المسيحيون الشرقيون يحتفلون بعيد الفصح.. والسياسيون يتمنّون “ظروفًا أحسن” للبنان | بوشكيان عايد بالفصح: القيامة خروج من الظلام الى النور |