النواب السنّة مشتتون عشية الاستشارات…
أكد النائب أشرف ريفي أنه لا يرشح نفسه لموقع رئاسة الحكومة، ما دام الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، جازما في الوقت نفسه أنه لن يذهب إلى تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، على قاعدة رفض أي شخصية من المنظومة القديمة.
وشدد في تصريح لـ”الشرق الأوسط” على أن ناخبيه أوصلوه إلى الندوة البرلمانية على أساس برنامج سيادي، كاشفا أنه لم أنتخب الرئيس نبيه بري رئيساً للمجلس النيابي، ولن يسمي نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، مشددا على أن السفير السابق نواف سلام ليس ضمن خياراته، لأن المرحلة تتطلب شخصية استثنائية وقادرة على التعاطي مع الملفات الكبرى، وسلام لا يحمل هذه المواصفات في هذه المرحلة.
وأوضح ريفي أنه يقترب من الإعلان عن تكتل نيابي يضمه إلى نائب بيروت فؤاد مخزومي ونائبي زغرتا ميشال معوض وأديب عبد المسيح.
واعتبر النائب وضاح الصادق من جهته في تصريح لـ”الشرق الأوسط” أن الحديث عن أكثرية سنية لا يفيد، بل المهم بروز أكثرية سيادية تغييرية، مؤكدا أن الكتلة التغييرية حسمت أمرها بعدم إعطاء أصواتها لميقاتي لأسباب كثيرة، أهمها أنه شريك مع أحزاب السلطة في تشكيل الحكومات.
أما النائب عبد الرحمان البزري فأكد البزري لـ”الشرق الأوسط” أن لبنان يستحق التغيير والانتقال إلى واقع جديد وأداء مختلف عن السابق، موضحا أن مشاورات الساعات الـ48 المقبلة، ستحدد اسم هذه الشخصية لتولي رئاسة الحكومة.
المصدر: الشرق الأوسط
مواضيع ذات صلة :
الاستشارات النيابية انطلقت.. ميقاتي: تفاءلوا بالخير! | خلوة بين عون وميقاتي بعد انتهاء استشارات التأليف | الاستشارات غير الملزمة ستشمل 129 نائباً وليس 128 |