أسابيع انتقالية بلا حكومة… والمحطة المفصلية مع انتهاء العهد
جاء في “الانباء“:
سياسياً، لا زال الأفق الحكومي مسدوداً، وعلى الأغلب لا حلول ولا ولادة حكومية في العهد الحالي، والملف مرحّل إلى ما بعد انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً وأن الوزراء الحاليين يتابعون مهامهم بشكل طبيعي.
وعلى خط الملف الرئاسي، لم تحتدم الأمور بعد، بانتظار فتح المهلة الدستورية لدعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، فعندها ستُطرح الأسماء بقوّة وسيرمي كل طرف بأوراقه. وإذا كانت الحركة في بنشعي انطلقت، والجولات بدأت من عين التينة مروراً بدار الإفتاء، فإن باقي المرشحين لم يُقدموا على أي خطوة بعد، خصوصاً النائب جبران باسيل، الذي يترقّب المسار السياسي، ورأي حزب الله بشكل خاص للبناء على الشيء مقتضاه، وهو يعلم أن لا تأييداً سياسياً من باقي الأطراف لوصوله.
وعلى خط الكتل الجديدة في المجلس والنواب التغييريين، فإن الأجواء لا زالت ملبّدة والصورة ضبابية، لكن النائب أديب عبد المسيح كشف لـ”الأنباء” الالكترونية عن إمكان توجّه الكتل المستقلة التغييرية المعارضة لترشيح شخصية لموقع رئاسة الجمهورية، وثمّة أسماء مطروحة قيد البحث.
وتوقّع عبد المسيح تأخر رئيس مجلس النواب نبيه بري للدعوة إلى جلسة انتخابية، لكن الأمر لن يطول كثيراً والسيناريو لن يكون مشابهاً لما حدث في العام 2014، وفق رأيه، بل ستُعقد جلسة، كما قد يكون التعطيل حاضراً.
وفي هذا الإطار، شدّد عبد المسيح على وجوب عدم الحديث عن فراغ، كما وعدم انتخاب شخصية تُجدد المعاناة لست سنوات إضافية. وعن تشكيل الحكومة، استبعد عبد المسيح التأليف قبل نهاية العهد.
مرحلة انتقالية تعيشها البلاد في الاسابيع المقبلة وسيكون من الصعب تحديد مسار الأمور كما تؤشر التطورات بانتظار المحطة المفصلية مع انتهاء العهد في نهاية تشرين الأول المقبل.
مواضيع ذات صلة :
للمتفائلين في التأليف والترسيم: “ما تقول فول ليصير بالمكيول”! | التأليف الحكومي يزداد غموضاً على وقع تجاذبات “صلاحيات الرئاسة” | احتمال التأليف من عدمه هو “فيفتي ـ فيفتي” |