ماروني: السلطة تُغرق البلد بكورونا لتأجيل الإنتخابات النيابية
أعلن الوزير السابق إيلي ماروني أنّ نواب زحلة عرضوا خطة أمنية للمدينة في السابق وكان جواب القادة الأمنيين لا عتاد ولا عتيد متوفّر، وقال: “لا أعرف لما الدولة تتصرّف كدولة في أماكن وفي أماكن لا تتصرف على هذا النحو”.
وتعليقاً على أحداث طرابلس، قال ماروني عبر الـmtv: “السلطات المتعاقبة في طرابلس تتحمّل مسؤولية ما يحصل في المدينة وما حصل في الأيام الماضية مرفوض ولكن لا علاقة له بأهل طرابلس وطالما أنّ هناك أسماء وصوراً لمن قام بأعمال التخريب لا بدّ أن تصدر الأحكام بحقهم في يومين”.
وأضاف: “المال السائب يُعلّم الناس الحرام وإذا أردنا أن نحافظ على الدولة لا بدّ من الكشف عن ملابسات ما حصل من أعمال شغب في طرابلس ومحاسبة الفاعلين”.
ورأى أنّ التطورات في طرابلس لم تُحرّك الملف الحكومي، موضحاً أنّهم “لو أرادوا أن يُستغّل الشارع في هذا الاطار كانت لتكون بيروت أقرب لإيصال الرسائل ويبقى التحقيق هو الأساس لكشف الفاعلين”.
ولفت إلى أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري يتحملان المسؤولية في تأخير تشميل الحكومة ولو تنازل الطرفان لشكّلت الحكومة”.
واعتبر ماروني أنّ “هذه السلطة قد تُغرق البلد بكورونا كي يتم تأجيل الإنتخابات النبابية”، قائلاً: “لدينا علامة استفهام على أرقام الإصابات والوفيات المرتفعة في ظل الأسبوع الثالث على الإقفال العام وعلى وزير الصحة أن يشرح أسباب ذلك”.
وشدّد على أنّ هذه السلطة غير موثوقة. واضاف: “حرام أن يقتلوا الشعب، عليهم أن يشكلوا حكومة بسرعة ولا أحد يزايد علينا في موضوع حقوق المسيحيين”.
وأردف: “وضعنا في لبنان كالذي لم يعد تحته تحت وقبطان السفينة فاشل وعين من في السلطة على الذهب وعلى الـ17 مليار دولار المتبقية في مصرف لبنان”.
وأشار ماروني إلى أنّ “الحلّ هو بانتخابات نيابية مبكرة كي تنبثق منها طبقة سياسية جديدة تعيد تجديد السلطة بكاملها وإن شاء الله نبقى أحياء لنعرف كيف سيسلّم الرئيس عون لبنان”.
وأضاف: “طرح تجديد قانون الإنتخاب هو لتطيير الانتخابات النيابية”.
وعن تشكيل جبهة معارضة، قال: “الثورة” التقت مع “الكتائب” وتمّ تشكيل جبهة منذ 4 أشهر وهذه الجبهة ترفض كل المنظومة السياسيّة في وقت “القوات” يطالب بجبهة تضم “المستقبل” و”الاشتراكي”.
وناشد ماروني “القواعد الكتائبية والقواتية على مواقع التواصل الاجتماعي وقف التراشق فليس هذا الوقت المناسب والخلاف بين رئيس حزب “القوات” سمير جعجع ورئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل خلاف في السياسة وليس في الشخصي”.
مواضيع ذات صلة :
إليكم الفائزان بعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس | ضبط كتب دراسية مخصصة للتوزيع المجاني تُباع في مكتبات بطرابلس وإحالة المخالفين للقضاء | بالصورة: بعد أيام من خطفه في طرابلس.. تحرير ابن الـ16 عاماً |