معوّض: لا للفراغ ولا لرئيس يشكل امتدادًا للوضع القائم

لبنان 21 آب, 2022

أكّد رئيس حركة الاستقلال النّائب ميشال معوض أنه “لم اطرح نفسي مرشحا لرئاسة الجمهورية وفي ظل الواقع الذي نعيشه كلّ يوم المعركة ليست معركة اشخاص بل معركة جمع المعارضة للاتيان برئيس وحمايته ليستطيع ان يحكم ومرشحي لرئاسة الجمهورية هو مرشح وحدة المعارضة”.

وأشار معوض في حديث لبرنامج “صوت الناس” عبر الـ”LBCI” إلى أن “الشخصية التي نسعى لترشيحها كمعارضة يجب ان تأتي على اساس برنامج وخريطة طريق”.

ولفت إلى أن “القرب من معظم كتل المعارضة يجب ان يجعلنا العب دورا في وحدة المعارضة وهمّي اليوم ان اجمع المعارضة ووحدة المعارضة وتوقيت الجمع مهمّ”، معتبرًا أن “هناك من يعارضون العهد ولكنهم في صلب المنظومة”.

وأضاف معوّض: “البرنامج يجب ان يكون برنامجا سياديا واصلاحيا ومن المطلوب الوصول الى برنامج انقاذي واضح حتى لا يتحول اي رئيس سيأتي الى رئيس من دون رأي او رئيس شاهد على انهيار البلاد”.

وقال: “المطلوب رئيس جمهورية يحمل برنامج معارضة سيادي اصلاحي ويجب ان نصل مرشح يتبنى هذا البرنامج قبل بدء جلسات انتخاب رئيس الجمهورية ليتمكن من التواصل مع الجميع تحت شعار سيادي”.

وتابع: “المصالحة بين اللبنانيين لا يمكن ان تكون تسوية محاصصات وعشائر كما حصل في العام 2016”.

ورأى معوض أنّ “الرئيس غير الاستفزازي لا يجب ان يكون رئيسا من دون رأي والمنظومة الحالية لم يعد لديها حلول”.

واعتبر أن “تصاريح بعض نواب التغيير تحتاج الى توضيح مثلا ما الذي يعنيه “رئيس على نفس المسافة من الجميع”؟  ان كانت “نفس المسافة” تعني عدم اتخاذ موقف فأنا ضدّ ذلك”.

وطالب معوض “بالتفاهم على برنامج واسم وخريطة طريق على كيفية ايصال هذا الاسم وكيفية ايصال البرنامج معه وحماية قدرته على تطبيق هذا البرنامج وان لم نجمع المعارضة على طرح جدي كيف نصل الى الطرف الآخر اساسا؟”.

وكشف عن “ألا مشكلة شخصية مع سليمان فرنجية او غيره ولكن ايّ كان من سيأخذ موقفا مع حماية سلاح حزب الله وعزل لبنان عن العالم العربي وتغطية الفساد فأنا ارفض وصوله للرئاسة”.

وأعلن: “التقيت جعجع كما التقيت جنبلاط والمستقلين السنة وانسق مع الكتائب والتغييريين لمحاولة الوصول الى مقاربة موحدة للاستحقاق الرئاسي”.

وقال: “نختلف مع جنبلاط على موقفه من الحياد”.

وأشار إلى أن “الذي لم يأت بالكهرباء الى لبنان هو فساد الحكام في لبنان والادارة السيّئة”.

وأضاف: “زيادة التعرفة الكهربائية الى 15 سنت للكيلواط توفّر على الناس الذين يدفعون 50 سنتا للمولد الخاص”.

وطلب “لاعادة الاقلاع بالاقتصاد البلد بحاجة الى كهرباء والى انترنت”، مشيرًا إلى أنه “ان لم نحسّن علاقة لبنان مع الدول العربية والعالم لا حلّ للاقتصاد في لبنان”.

وردًّا على سؤال حول ما اذا كان مع “المسيحي القوي” للرئاسة”، قال: “انا مع اللبناني القوي واي رئيس إن لم يكن لديه حماية لمشروعه لن يستطيع ان يحكم”.

وتابع: “منطق التسوية في الـ2008 رأينا الى اين اوصلنا وقبل ذلك قبلنا بالحلف الرباعي اين وصلنا.. ومن تسوية الى مساومة استمرينا وفي 2016 اخر تسوية ورأينا اين وصلنا واليوم لم يعد لدينا ترف التسوية واما مشروع انقاذي او لا”.

وأعلن: “أنا مع اي حوار او تلاقي مع اي طرف ولكن وصف المشكلة في البلاد على انها مسيحية اسلامية تحوير للواقع”.

واعتبر: “برأيي هناك فرق اساسي بين ما سبق واليوم اذ في السابق كان الاقتصاد لا يزال نوعا ما يسير اما اليوم فالبلد لا يحتمل فراغا رئاسيا ولا يحتمل رئيس جمهورية يمدّد لواقع حزب الله في البلاد او للفساد”.

وأضاف: “لا للفراغ ولا “لأبو ملحم ” ولا لرئيس يشكل امتدادا للوضع القائم”.

وأوضح معوض: “لو كنا بظرف طبيعي كنت لادعو ميقاتي للاعتذار ولكن اليوم الامر يحتاج الى نقاش كي لا يكون هذا الطلب الحق يراد منه باطل اي فراغا كاملا متكاملا.. ولكن انا مع مبدأ ان هناك مهلة اخلاقية لاي رئيس كي يعتذر ان لم يتمكن من تشكيل حكومة”.

وعن الموازنة قال: “موازنة “ما بتركب” وهي وهمية ولم تأخذ بعين الاعتبار موازنة الجامعة اللبنانية ولا راتب العسكري وعلى هذه المنظومة ان تتواضع والا الناس ستأكلها بأسنانها”.

وختم معوّض: “انا على قناعة انه ان لم نعمل داخليا ونقم بمسؤوليتنا لايصال رئيس قادر على انقاذنا لا احد سينقذنا”.

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us