بعد الاعتداء على مدير “العناية”… “الصحة” تدعم هذا المستشفى
زار وفد من وزارة الصحة العامة برئاسة مدير العناية الطبية جوزيف الحلو، المستشفى الإسلامي الخيري في طرابلس، تضامناً مع الطاقم الطبي والإداري في المستشفى بعد الاعتداء الذي تعرّض له مدير العناية الطبية بالمستشفى الدكتور وسيم درويش من قبل ذوي أحد المرضى.
وكان في استقبال الوفد مدير المستشفى عزام أسوم ودرويش وأعضاء من مجلس إدارة المستشفى.
وجال الحلو والوفد المرافق، في أقسام المستشفى، معلناً تضامنه وتضامن وزارة الصحة مع الجسم الطبي، ثمّ تحدث لوسائل الإعلام، مستنكراً “الاعتداء الغاشم على درويش وعلى حرمة المستشفى الإسلامي الذي يقدّم خدمات طبية جليلة لأهالي طرابلس وكلّ الشمال”، وقال : “تستنكر وزارة الصحة بشدّة الاعتداءات المتكررة غير المبررة التي تتعرض لها الطواقم الطبية في لبنان وآخرها الاعتداء على الطبيب درويش بالضرب من قبل عائلة مريضة في المستشفى”.
وتابع: “نهيب بالقوى الأمنية التحرك سريعاً واعتقال المعتدين واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في حقهم، كي لا تتكرر حوادث مماثلة، كما ستتخذ الوزارة صفة الادعاء الشخصي على الفاعلين”، مؤكداً أنّ” الأطباء ليسوا عرضة للضرب من قبل أي أحد”، مشدداً على “ضرورة إنزال أشدّ العقوبات بالأشخاص الذين تعرضوا للجسم الطبي وعلى كلّ من يعتدي على الجسم الطبي في أي منطقة كانت، وذلك حرصاً على صحة وسلامة المواطنين لاسيما المرضى منهم”.
من جهته، مدير المستشفى عزام أسوم رحّب بالوفد، وتمنّى على الجميع “عدم تكرار مثل هكذا حوادث”، وأكّد أنّ” المستشفى الاسلامي تقدمت بدعوى قضائية بحق الأشخاص الذين تعرضوا بالضرب على الكادر الطبي”، وأشار إلى أنّ” المستشفى الإسلامي مازالت تقدّم الاستشفاء والطبابة لكلّ المواطنين في ظروف اقتصادية صعبة”.
أمّا درويش، فوصف ما جرى معه بـ”الجريمة التي تدفع الأطباء للهجرة خارج لبنان”، وقال:”سأتابع ما جرى من اعتداء، لأنّه لا يجوز أن يمرّ مرور الكرام ويجب إنزال أشدّ العقوبات بالمعتدين كي لا يجرؤ احد على المس بالجسم الطبي.
مواضيع ذات صلة :
مولوي: الاعتداء في العاقبية “جريمة” ولا يمكن القبول بشرعيتين ولا بنصف دولة | نديم الجميل: الاعتداء على الكنيسة لن يمرّ مرور الكرام |