فقدان النصاب عند الوصول الى بند القاضي الرديف
لبنان
11 تشرين الأول, 2022
اجتمع مجلس القضاء الأعلى اليوم الثلثاء بناءً على دعوة وزير العدل هنري خوري بغياب رئيسه القاضي سهيل العبود، وترأس القاضي غسان عويدات الجلسة، وقد انسحب الأخير منها مع الوصول الى البند المتعلق بتعيين قاض رديف ما أفقدها نصابها.
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة، نفّذ أهالي ضحايا تفجير المرفأ وبعض الناشطين، وقفةً احتجاجية أمام قصر العدل للتعبير عن رفضهم لما يحصل من تلاعب في هذا الملف.
وقال ويليام نون، شقيق الضحية جو نون، أحد ضحايا فوج الإطفاء، أن “قرار وزير العدل لا أخلاقي”، معتبراً أن ما فعله القاضي سهيل عبّود من رفض للتدخّل السياسي على تحقيقات انفجار المرفأ هو عين الصواب، طالباً منه استكمال ما يفعله.
وأضاف: “ما يحصل اليوم مهزلة”، مؤكداً أن الأهالي سيقفون بوجه أي قاض رديف سيعيّن.
مواضيع ذات صلة :
القاضي عبّود يفجّر قنبلته بوجه السياسيين: لا يريدون قضاء مستقلاً | هل يخلف الفراغ غسان عويدات؟ | مجلس القضاء الأعلى: لممارسة حرية التعبير ضمن الضوابط الدستورية |