معوض: ترشيحي “لبناني”… ولدى نواب التغيير ازدواجية معايير!

لبنان 14 تشرين الثانى, 2022

أوضح رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض أن ترشحه لرئاسة الجمهورية قائم على رهان وإذا بقيت قوى المعارضة والتغيير مشتتة ولم نتفق على إسم موحد فسيسقط هذا الرهان، مشيرا إلى أنه مدرك أن لعبة انتخاب رئيس للجمهورية هي لعبة دينامية.

وشدد معوض، في حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر الـLBCI، على جمع قوى المعارضة السيادية والتغييرية كمرحلة أولى لتأمين ميزان قوة قبل مدّ اليد للفريق الآخر، والاهم هو الاجتماع على اسم موحّد للرئاسة ، واعتبر أنه بهذه الطريقة ممكن ايصال رئيس أكان هو أم أحد غيره.

ورأى أنه “بدون إجراء تغيير في الاستحقاق الرئاسي “اللبناني رح يبقى بالذل”، ومعركتي إعادة الثقة بلبنان”، متابعا: “انتخاب رئيس جمهورية توافقي تسووي رمادي لن يؤدي الى تغيير شيء، وأقول للتغييريين بالمنطق لا يوجد إلّا حلًا واحدًا وهو الالتقاء حول مرشح واحد بدل التشتت”.

وأكد أن المناقشات العميقة ما زالت مستمرة مع بعض الكتل قبل جلسة الانتخاب يوم الخميس، ورأى أن التقدم إلى 49 صوتا هو تقدم نوعي لانه حصل على اصوات من نواب ينتمون إلى كتل تغييرية لم تصوت له وبالتالي  حصل على موافقة كافة المجموعات التغييرية.

واشار معوض إلى أنه لو كان يتكل على قوى دولية في ترشيحه، لا يتصل بالنواب ويتواصل معهم، وقال:” هذا برهان أن ترشيحي هو  لبناني ولا انتظر تسويات وصفقات، وشبكة العلاقات التي أمتلكها هي نقطة قوّة للبنان”.

وأكد رئيس جركة الاستقلال أنه لا يخجل بعلاقاته الخارجية، معتبرا أنها عامل قوة، متحديا إثبات إنه قلال يومًا إنه يجب الخضوع للهيمنة الأميركية، وشدد على ضرورة عودة لبنان الى علاقاته الدولية.

ورأى في الوقت عينه أن هناك ازدواجية بالمعايير في فرز الأسماء لرئاسة الجمهورية من قبل التغييريين.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us