هل يكون اغتيال سليم الخاتمة أم البداية؟
ربط رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم بالتصفيات الأخيرة التي طالت عقداء ومصوّرين.
وقال: “جو بجاني لاقط الصورة، ولقمان سليم لاقط الكلمة”، مستغرباً “عدم إستئناف القاضي صوان التحقيق بانفجار المرفأ بعد رد محكمة التمييز طلب إستبداله”، متوقعاً أموراً كثيرة “سوف تحصل قريباً ستبدّل الكثير من المشهد اللبناني”، وسأل: “هل يكون إغتيال سليم الخاتمة أم البداية؟ إنها البداية في الوسط الشيعي”.
وشبّه تأثير إغتيال سليم على الإنتفاضة بـ”تأثير إغتيال سمير قصير على انتفاضة 14 آذار”. كما رأى محفوض أن “هذه المؤشرات سوف تؤخذ بعين الإعتبار، فالقاتل لم يعد يهمّه إغتيال رجل سياسي من الصف الأول. فالخطر اليوم يتربص بقادة الرأي وبعض الأقلام الحرة، لأن هذه الأقلام أصبح لها تأثير كبير في الأوساط الشعبية”.
واعتبر محفوض أنه “إذا لم يُعرَف المنفذون خلال الساعات الـ ٤٨ المقبلة يكون مصير التحقيق بجريمة قتل سليم كمصير التحقيق بقتل العقيد ابو رجيلي وبجاني وإنفجار المرفأ”.
مواضيع ذات صلة :
في الذكرى الـ 18 لاستشهاد جبران تويني.. هكذا استذكره السياسيون | رجال دين وصحافيون وقضاة وأمنيّون ضحايا عمليّات الإغتيال | لقمان سليم: هذه وصيته |