تحالف سياسي جديد قبل رأس السنة!
طالب عضو المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون بتنفيذ قرارات الامم المتحدة والقرار 1559، معتبرا انه “طالما هناك سلاح سيبقى البلد رهينة”.
وقال شمعون في حديث للـmtv: “القضاء مهدّد بالسلاح الذي يغطّي الفساد ونحن نطالب بتطبيق القوانين الدولية وإلا لا حلول”.
وأشار الى انه “دخل الى البلد مليارات لكنها سُرقت والسياسيون يتهمون بعضهم البعض ولا أحد يسمّي ونحن سمّيناهم بأنهم كلّن يعني كلّن”.
وأضاف “نحن أصبحنا جزءا من المحور الإيراني والمتضرّر من جراء العقوبات هو المواطن العادي”.
ولفت شمعون الى ان “شركة التدقيق الجنائي لم ترَ أي شفافية ولا أية نيّة بالشفافية و”ما حدا بيمضي عا شنقو” والمبادرة الفرنسية سقطت والرئيس الفرنسي ايمانويل ماركون لم يتوقّع أن يتم إفشاله بهذه الطريقة”.
واعتبر شمعون ان “دورنا كحزب وطنيين أحرار تقلّص لأننا لا نزال نقف رأس حربة ضد المنظومة التي استولت على الدولة منذ التسعين”.
وكشف أن “هناك محاولة سخيفة للسطو على حزب الوطنيين الاحرار ولكن لا مستقبل لها ومعدومة سلفاً”.
وسأل: “رئيس الجمهورية يريد في خطاب الاستقلال ان يحارب الفساد فأين الاصلاح والتغيير وهو يملك أكبر كتلة نيابية وبعد 4 سنوات ماذا تغيّر و”مين ما خلّاهن يشتغلو”؟”.
وكشف شمعون عن “تحالف سياسي جديد سيُعلن في البلد قريباً وقبل رأس السنة من خارج كل المنظومة وستكون قوة جديدة تمهيداً للانتخابات وسيكون لنا مرشحين في كل المناطق”.
وأشار الى ان “القوة السياسية الجديدة تحظى بدعم دولي لتطبيق القرارات الدولية”، معلنا ان لدى هذه القوة الجديدة طرحها في موضوع قانون الانتخاب، قائلاً: “نطالب بتخفيض عدد النواب الى 66 نائب موزعين على 66 دائرة مصغّرة”.
مواضيع ذات صلة :
إنتحلوا صفة أمنية ونفّذوا عمليات سلب بقوة السلاح! | السلاح النوعي | قصة شاحنتي السلاح اللتين اخترقتا لبنان .. فلسطيني استوردها من تركيا بغرض التجارة! |