لبناني يحصد جائزة الملك حسين لابحاث السرطان للعام 2022

حصل ابن الجنوب الدكتور جواد يوسف فارس على جائزة الملك حسين لأبحاث السرطان للعام 2022، وهي جائزة الباحث الناشئ في المسار الدولي.

الدكتور فارس لديه منشورات متعددة في المجلات ذات التأثير العالي مثل PNAS، الطب الترجمي للعلوم، وآخرها في Lancet Oncology. وقد وصفت أول ورقة مؤلفة له في علم الأورام “لانسيت”، أول استخدام في الإنسان للخلايا الجذعية العصبية لتوصيل فيروس غدي متورط في المرضى الذين تم تشخيصهم حديثا المصابين بالورم الخبيث glioma، ويتابع الدكتور فارس ابحاثه في جامعة Northwestern University’s McGaw Medical Center الاميركية.

واطلقت جائزة الحسين لأبحاث السرطان في العام 2020، لتعزز جهود الأبحاث المتعلقة بالسرطان في العالم العربي، وتخليدا لذكرى الملك الاردني الراحل الحسين بن طلال، الذي لطالما آمن بأهمية أبحاث السرطان؛ وتكرم الجائزة الباحثين العرب المتميزين في المجال البحثي، سواء أكانوا الباحثين ذوي الخبرات الطويلة، أو الواعدين منهم. وتهدف الجائزة إلى رفع مستوى الأبحاث العربية وتطويرها، من أجل فهم خصائص السرطان في المنطقة العربية، ودراسة الجينات العربية تحديدا، لنتمكن من مواجهة المرض والتغلب عليه بطرق علمية متقدمة.

وكرم الأمير طلال بن محمد ممثلا الملك الاردني عبدالله الثاني، الباحثين الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان للعام 2022، في حفل نظمته مؤسسة الحسين للسرطان في العاصمة الاردنية عمان، في حضور رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال والأميرة سمية بنت الحسن.

وقالت الأميرة غيداء طلال، خلال الحفل: “باحتفالنا هذا العام بإنجازات الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان، نتعهد بالارتقاء بأبحاث السرطان في العالم العربي من أجل مستقبل لا يكون فيه للسرطان الكلمة الأخيرة بإذن الله”.

وسلم الأمير طلال بن محمد الدروع لسبعة فائزين من: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والولايات المتحدة الأميركية، من أصل 137 باحثا متقدما من 16 دولة، إذ خضع جميع المشاركين إلى تقييم من قبل لجنة تحكيم متخصصة لكل فئة بناء على أسس من معايير الجائزة المحددة حسب فئة التقديم.

مواضيع ذات صلة :

بعد شفائها من السرطان.. هكذا أطلت الأميرة كيت ميدلتون في أول مُناسبة اجتماعية لها بعد غياب

استراتيجية جديدة لعلاج السرطان مستوحاة من “خميرة البيرة”

تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!