الحكومة تجتمع رغماً عن باسيل! (صور)
عقدت حكومة تصريف الأعمال أولى جلساتها بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أعلن أنّ الدافع الأساسي وراء الدعوة لاجتماعها هو الملف الصحّي، والذي لم يعد يحتمل أيّ مراوغة!
غير أنّ دعوة ميقاتي قوبلت بحملة من قبل التيار الوطني الحر يقودها النائب جبران باسيل، وعلى إثر هذه الحملة، أصدر أمس الوزراء عبد الله بو حبيب، هنري خوري، موريس سليم، امين سلام، هكتور حجار، وليد فياض، وليد نصار وجورج بوشيكيان، بياناً أعلنوا به المقاطعة.
ووفق مصادر إعلامية، فإنّ البيان أعدّ في مكتب باسيل وجرى توزيعه من البترون.
غير أنّه وخلافاً للتوقعات تراجع وزيران عمّا قاله، إذ حضر وزير الصناعة جورج بوشيكيان الجلسة، كما حضرها أيضاً وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، ومع أنّ حجار حاول المراوغة وادّعى أنّ قدومه لتسجيل موقف والمطالبة بالعدول عن اجتماع الحكومة غير أنّه دخل إلى الجلسة وساهم في تعزيز النصاب الذي كان قد تأمّن.
إلى ذلك استهل الرئيس ميقاتي الجلسة بالقول: “جلسة اليوم استثنائية وهل يريد البعض ارتكاب جريمة بحق مرضى السرطان والكلى؟”، مضيفاً: ” اذا كان البعض يتلطى خلف الدستور والعيش المشترك فهما لا يتحققان بموت الناس وبكل الأحوال لن يحصل ذلك على يدنا.”
مواضيع ذات صلة :
الحكومة تبدأ بخطة أولية لإعادة الإعمار … فما هي تفاصيلها ؟ | الحكومة توقع مذكّرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | طلب من الحكومة إلى الجمارك بشأن المساعدات |