الكهرباء تفجّر الأزمة بين ميقاتي وبستاني وفياض: “فجور” و “سجال رخيص” و”قاعدين تحت رحمتو”!
بعدما سألت النائب ندى البستاني في حديث تلفزيوني، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن الـ10 ساعات كهرباء قائلة: “غريب كيف انهم انتظروا لـ1 تشرين الثاني كي يفتحوا النقاش بسلفة الكهرباء فيما هي مطلوبة منذ أشهر واسال ميقاتي أين الـ10 ساعات كهرباء اضافية التي وعدت العالم بها؟”.
أصدر المكتب الإعلامي لميقاتي بياناً جاء فيه: «التيار الوطني الحر يصر أن يفتتح العام الجديد بسجالات ولغو للتعمية على إخفاقاته المتعددة، لا سيما في ملف الكهرباء».
وأضاف البيان أن «آخر تجليات هذا السجال تصريح لنائبة كسروان جبيل عن التيار، ووزيرة الطاقة والمياه السابقة، ندى البستاني، تفتتح فيه السجال المستجد بشأن سلفة الكهرباء التي يطلبها وزير الطاقة وليد فياض».
وتابع البيان: «لا تجد سعادتها حرجا في تصويب سهامها على رئيس الحكومة متسائلة أين الـ10 ساعات كهرباء إضافية التي وعدت العالم بها؟، فيما يجدر بها توجيه السؤال الى وزير “التيار” وإلى فريقها السياسي الذي يمسك بوزارة الطاقة منذ سنوات طويلة».
وواصل البيان: «ولأن الفجور الإعلامي الذي يعتمده “التيار” لا حدود له، سنضطر إلى كشف وثيقة تظهر مدى إمساك “وزيرة الظل” ونائبة “وزير الوصاية” على مفاصل الوزارة وتحكمها بقراراتها، حيث تلقت رئاسة الحكومة مراسلة رسمية من وزير الطاقة، جرى فيها شطب اسم ندى البستاني وكتابة اسم الوزير وليد فياض بخط اليد، وتبعا لذلك، ننصحك سعادة النائبة برفع وصايتك الفاشلة عن الوزارة كمدخل اول لحل أزمة الكهرباء».
من جهتها غرّدت البستاني عبر “تويتر”، كاتبة، “اذا رئيس الحكومة ما عندو الوقت أو القدرة إنو يفهم الخطط يللي قدمها فريقي السياسي بقطاع الكهربا عالقليلي يقرا تاريخ المرسوم يللي وقعتوا بس كنت وزيرة طاقة ويللي عرضوا عالناس ويشوف إنو من سنة الـ 2019 موجود عندو بدوائر رئاسة الحكومة وما حدا بتّ في”!
وأضافت في تغريدة ثانية، “الفجور والتعمية الإعلامية بيكونوا لما بسأل عن وعد رئيس الحكومة بـ 10 ساعات للبنانيين وبيجي الرد بجملة أكاذيب وتفاهات وتهجم بالشخصي”.
وختمت بالقول، “عكل حال لو وزارة الطاقة تحت وصايتنا ما كنا اليوم قاعدين تحت رحمتو وتجاوزو للدستور”.
في السياق نفسه، أسف وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض الى “زج إسمه في سجال رخيص يفتعله المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على ما يبدو لتصويب سهامه مجدداً إليه دون اي وجه حق، فيما يعرف القاصي والداني بأن وزير الطاقة قد قام بكل ما يلزم في ملف الكهرباء، وتحمل مسؤوليته على أكمل وجه، ويبقى التنفيذ على من وعد بتأمين العشر ساعات كهرباء للمواطنين في شهر كانون الأول”.
وتمنى على “رئاسة الحكومة السير بموجب الموافقة الرسمية التي وقّعتها واستعجال وزارة المال والبنك المركزي لتأمين تمويل الفيول بعد إجراء المناقصة بناء على توجيهاته، مع التذكير بأن البواخر الآن راسية على شواطئنا بانتظار التفريغ ويتكبد اللبنانيون خسارة يومية تبلغ عشرين الف دولار على كل باخرة وتجاوز اجمالي مبلغ غرامة الرسو ٣٠٠ الف دولار حتى اللحظة”.
وتابع فباض: “اما بالنسبة لما سُمي بالوثيقة فهو لا يتعدّى كونه كتابا قديم تم ارساله مجدداً لتسيير شؤون المواطنين وهو لا يمت الى موضوعنا الحيوي بأي صلة سوى التعمية والتمويه وحرف الموضوع الى مسارٍ آخر”.
وأسف مكنب فياض لما تناوله البيان عن وصاية لأي كان على وزارة الطاقة، قائلاً: “تاريخ الوزير شاهدٌ على خبرته الواسعة في مجاله وهو يعمل بتفانٍ وجهدٍ كبير، وبالتالي إنّه فخور بكل ما يقوم به وقد حاول مراراً النأي بنفسه عن سجالات عقيمة لا تنفع اللبنانيين بأي شيء خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان”.
مواضيع ذات صلة :
شكاوى من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء في البترون | قطع الكهرباء عن الفنادق… وتحذير | عودة التيار الكهربائي الى منطقة صور |