“لبنان القوي”: عقد الجلسات الحكومية يطرح علامات استفهام
اعلن تكتل “لبنان القوي” عن رفضه “بصورة قاطعة قيام الحكومة البتراء بعقد جلسة غير ميثاقية ولا دستورية لمجلس الوزراء بذريعة تأمين الكهرباء”.
واعتبر التكتل، في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أنّ “الحلول الدستورية متوفرة لتسهيل شراء الفيول عن طريق المراسيم الجوّالة فتتأمّن مصالح الناس من دون السماح بارتكاب المخالفات الميثاقية والدستورية التي تعمّق الشرخ وتأخذ البلاد نحو المجهول”.
واشار الى أنّ “الاستمرار في عقد جلسات لمجلس الوزراء يطرح علامات استفهام حول وجود نيّة بالتطبيع مع الفراغ الرئاسي وعدم السعي الجدي للانتخابات”، محمّلًا “الوزراء الذين يشاركون في حضور الجلسات مسؤولية المشاركة في ضرب الميثاق ومخالفة الدستور”.
كما رأى “لبنان القوي” أن “الخروج الفعلي من مرحلة الفراغ والانهيار يكون بالاتفاق على مرشحٍ يحظى بأكبر توافق ممكن بين القوى البرلمانية استناداً الى برنامجٍ متّفق عليه يؤمّن الاصلاحات ويضمن النجاح للعهد المقبل”، مشددًا على أنّ “الاصرار على خياراتٍ لا افق لها فهو نوعٌ من انواع تعطيل الاستحقاق الرئاسي”.
واضاف البيان: “إن إنتخاب رئيس للجمهورية يستدعي البحث الفعلي في بنود الأولويات الرئاسية التي أقرّها تكتل لبنان القوي والإنتقال على أساسها لاختيار الأسماء المناسبة”.
وفي هذا الاطار، أكّد التكتل انفتاحه على جميع الكتل البرلمانية للتوافق معها على البرنامج وشخصية المرشح قبل ان يحاول احدٌ ان يفرض على اللبنانيين قراره بانتخاب الرئيس.
الى ذلك، حمّل التكتل “مجلس القضاء الأعلى وبالتحديد رئيسه سهيل عبود مسؤولية تعطيل التحقيق في ملف المرفأ بأدائه المسيّس وغير القانوني وذلك بتعسفه في عدم اجراء اللازم لانعقاد الهيئة العامة للتمييز ومنع انعقاد جلسات مجلس القضاء الأعلى وفق قانونه واحكامه والتحريض المعروف لبعض الناس. ان هذا الاداء المشبوه يوقف مسار التحقيق والعدالة ويلحق الظلم بأهالي الضحايا وبالموقوفين دون وجه حق”.
مواضيع ذات صلة :
الحكومة توقع مذكّرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | طلب من الحكومة إلى الجمارك بشأن المساعدات | مذكرة مهمّة من الحكومة إلى هذه الجهات! |