“الكتائب”: المعارضة قادرة على كسر الممارسات غير الدستورية
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل وبحضور الأعضاء المنتخبين الجدد، وبعد التداول أصدر بيانا، هنأ فيه رئيس الحزب الكتائبيين على إنجاز المؤتمر العام الـ 32 ولمن عمل على تنظيمه وإنجاحه، فكان قدوة في العمل الحزبي الحديث، ومن خلاله أثبتت الكتائب أنها مؤسسة تزداد عراقة مع كل مؤتمر، وأن الحياة الحزبية تستمر بانتهاج الأسس الديمقراطية، وما أحوج البلد إلى هذا النهج للنهوض والتعافي”.
أضاف: “أثبتت المعارضة أنها بوحدة كلمتها وثباتها على قناعاتها، قادرة على إحداث التغيير المطلوب وكسر الحلقة المقفلة، التي أرست مفاهيم غريبة عن الدستور ترسخت عبر سنوات من الممارسات غير الدستورية، وعلى رأسها تشريع الضرورة، وهو هرطقة موصوفة تهدف إلى الاستغناء عن دور رئيس الجمهورية وتطبيع العمل السياسي في غيابه، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه”.
واستغرب المكتب السياسي “الإحجام عن الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس جديد ويحث على الخروج من محاولات ملء الفراغ القاتل بالدعوة إلى التشريع ويحث مجددا على عقد دورات متتالية إلى حين إنجاز عملية الانتخاب وإنتاج سلطة تنفيذية يكتمل فيها عقد المؤسسات وتشرع فورا في وضع حد للانهيار الشامل الذي يهوي فيه البلد”.
واعتبر أن “اللبنانيين يدفعون ثمن السياسات المالية الخاطئة التي انتهجها مصرف لبنان بالتكافل والتضامن مع منظومة سياسية ما زالت تتصرف بعشوائية لرفع مسؤولية الانهيار عن نفسها، فبات المودعون ضحية مؤامرة مالية- سياسية تهدف إلى تأمين الحماية لمصالح بعض المصارف التي تسعى للهروب من التزاماتها القانونية، عبر تمرير قانون هجين للكابيتال كونترول، جاء متأخرا ثلاث سنوات، وهو بمثابة عفو عام عن الجرائم المالية ومرتكبيها، الذين استباحوا عرق جبين اللبنانيين وسرقوا جنى عمرهم”.
مواضيع ذات صلة :
سامي الجميّل: “الحزب” يخطف الدولة والحياة الديمقراطية في لبنان | “لبنان واحد لا لبنانات”.. إعلان مبادرة “طاولة حوار المجتمع المدني” من بكركي | الجميل: لضرورة حماية لبنان من الصراعات في المنطقة |