6 أفراد على لائحة العقوبات الأميركية لدعمهم الأسد.. بينهم نوح زعيتر!
أدرجت الولايات المتحدة الأميركية 6 أفراد على لائحة العقوبات لدعمهم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وقيامهم بإنتاج وتصدير الكبتاغون.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان الثلاثاء الماضي، أن “التقييمات تشير إلى أن الإتجار بالكبتاغون قد تحول إلى مشروع غير شرعي يدر مليارات الدولارات”، مضيفة أن هذه العقوبات “تسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه تجار المخدرات اللبنانيون – الذين يحافظ بعضهم على صلات بحزب الله – لتسهيل تصدير الكبتاغون. وتبرز أيضا هيمنة عائلة الأسد على الإتجار غير المشروع بالكبتاغون وتمويله للنظام السوري القمعي”.
خالد قدور
قالت وزارة الخزانة الأميركية إن خالد قدور “رجل أعمال سوري مقرب من ماهر الأسد المدرج على لائحة العقوبات، لدوره في انتهاكات حقوق الإنسان التي تواصل الحكومة السورية ارتكابها ضد الشعب السوري”. وأضافت أن ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، يترأس الفرقة الرابعة في الجيش السوري “السيئة السمعة” والتي سبق أن أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة العقوبات.
واتهمت الخزانة الأميركية ماهر الأسد والفرقة الرابعة بـ”إدارة العديد من مخططات توليد الدخل غير المشروع، والتي تتراوح من تهريب السجائر والهواتف المحمولة وصولا إلى تسهيل إنتاج الكبتاغون والإتجار به”.
وقالت إن التقارير تشير إلى مسؤولية خالد قدور عن إدارة الموارد التي تدرها هذه الأنشطة. وأضافت: “يتم إدراج قدور على لائحة العقوبات لقيامه بتقديم المساعدة المادية لدعم ماهر الأسد أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو الفني أو السلع أو الخدمات له أو لدعمه. ويتم أيضا إدراج قدور على لائحة العقوبات بموجب قانون قيصر لكونه شخصا أجنبيا يوفر الدعم المالي أو المادي أو الفني عن علم لماهر الأسد أو يشارك في عمليات مهمة معه عن علم”.
سامر كمال الأسد
قالت وزارة الخزانة الأميركية إن سامر هو “أحد أقرباء بشار الأسد ويشرف على منشآت إنتاج الكبتاغون الرئيسية في مدينة اللاذقية السورية الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وبعض شركاء حزب الله”.
وأضافت: “يتم إدراج سامر على لائحة العقوبات لقيامه بتقديم المساعدة المادية للحكومة السورية أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو الفني أو السلع أو الخدمات لها أو لدعمها. ويتم أيضا إدراجه على لائحة العقوبات بموجب قانون قيصر لكونه شخصا أجنبيا يوفر الدعم المالي أو المادي أو الفني عن علم للحكومة السورية أو يشارك في عمليات مهمة معها عن علم”.
وسيم بديع الأسد
أشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أنه أيضا أحد أقرباء الرئيس بشار الأسد. وقالت إنه “قدم الدعم للجيش السوري في أدوار مختلفة، بما في ذلك قيادة ميليشيا كتائب البعث، وهي وحدة شبه عسكرية خاضعة لقيادة الجيش السوري”.
وأضافت: “دعا وسيم بشكل علني إلى تشكيل ميليشيات طائفية لدعم النظام، ولعب دورا رئيسيا في الشبكة الإقليمية للإتجار بالمخدرات وأقام شراكات مع موردين مهمين لتهريب المواد المهربة والكبتاغون ومخدرات أخرى في مختلف أنحاء المنطقة، وذلك بدعم ضمني من النظام السوري”.
عماد أبو زريق
قالت وزارة الخزانة الأميركية إنه “قيادي سابق في الجيش السوري الحر، ويتولى حاليا قيادة ميليشيا مرتبطة بشعبة الاستخبارات العسكرية السورية. ولعب دورا مهما في تمكين إنتاج المخدرات وتهريبها إلى جنوب سوريا”.
وأضافت: “يتولى زريق بموافقة شعبة الاستخبارات العسكرية التي سبق أن أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة العقوبات قيادة مجموعة ميليشياوية تسيطر على معبر نصيب الحدودي الحاسم بين سوريا والأردن. ويستخدم زريق سلطته على المنطقة لبيع المواد المهربة وتشغيل مضارب حماية وتهريب المخدرات إلى الأردن والتجنيد المباشر لصالح شعبة الاستخبارات العسكرية”.
حسن محمد دقو
قالت وزارة الخزانة الأميركية إنه “يحمل الجنسيتين السورية واللبنانية وتطلق عليه وسائل الإعلام لقب (ملك الكبتاجون). ويرتبط دقو بعمليات تهريب مخدرات نفذتها الفرقة الرابعة في الجيش السوري بقيادة ماهر الأسد وبغطاء من حزب الله”.
وأضافت: “ألقي القبض على دقو في لبنان في عام 2021 بتهم تهريب المخدرات ذات الصلة بشحنة ضخمة من الكبتاغون ضبطت في ماليزيا وهي في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، وتشير التقارير إلى أن عناصر حزب الله قد سهلوا قدرة دقو على مواصلة إدارة أعماله أثناء تواجده في السجن. اكتسب دقو سمعة كمصدر للكبتاغون وميسر للتهريب عبر الحدود السورية اللبنانية بحماية شركاء من حزب الله”.
نوح زعيتر
قالت وزارة الخزانة الأميركية إنه “مواطن لبناني يرتبط ارتباطا وثيقا بكل من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري وبعض من عناصر حزب الله”. وأضافت أن نوح زعيتر “تاجر سلاح ومخدرات معروف وهو مطلوب حاليا من السلطات اللبنانية بتهمة الإتجار بالمخدرات. وتشير التقارير إلى ممارسة زعيتر أنشطته غير الشرعية بحماية من الفرقة الرابعة”.
وتابعت أنه “يتم إدراج زعيتر على لائحة العقوبات لقيامه بتقديم المساعدة المادية لدعم حزب الله أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو الفني أو السلع أو الخدمات له أو لدعمه”.
مواضيع ذات صلة :
زاخاروفا: رد روسيا على العقوبات سيكون حاسما | رغم العقوبات… هواوي تصل إلى 900 مليون مستخدم | عقوبة الإعدام بين مؤيّد ومعارض.. هل باتت ضرورة للحدّ من تفلّت الجريمة؟ |