استعدوا… صيف لبنان “ولعان”!
أكد رئيس إتحاد “النقابات السياحية” ورئيس “المجلس الوطني للسياحة” بيار الأشقر، أن “موسم الصيف واعد جدا، خصوصا أن لبنان يعتمد على شعبه المناضل، حيث يأتي المغتربون بكثافة إلى لبنان في كل عام”.
ولفت الأشقر في بيان “الى وجود مجموعات تشجع على زيارة لبنان، ومن المتوقع أن يشهد فصل الصيف قدوم شابات وشبان للمرة الأولى إلى لبنان من دول عدة وأبرزها البرازيل”.
وقال: “هناك حماس من الجاليات اللبنانيّة في الخارج للتضامن مع لبنان وإقتصاده ولهذا علينا أن ننتظر موسم الصيف، علما أنه من المتوقع أن يكون موسم صيف 2023 أفضل من عام 2022”.
وأوضح أن “كل التوقعات بشأن موسم الصيف تبقى خاضعة للترقب، إذ أنه يجب مراقبة حجوزات الطيران لمعرفة إذا كان عدد الطائرات التي ستصل بشكل يومي إلى لبنان في فصل الصيف ستشهد ارتفاعا، على أن تبدأ المؤشرات الحقيقية في هذا الإطار بالظهور إبتداء من منتصف أيار”.
من جهة ثانية، كشف الأشقر عن أن “الموسم السياحي خلال الأعياد لم يكن على قدر التوقعات بما خص قطاع الفنادق، إذ لم تتعد نسبة التشغيل في فنادق بيروت حدود الـ60 في المائة وفي المناطق الـ50 في المائة، وهذا الأمر خالف توقعات القيمين على القطاع”.
وأشار إلى أن “الحركة إقتصرت كحد أقصى على أسبوع واحد، إذ شهدت الفنادق حركة نشيطة فعليا إمتدت لأربعة أيام”.
وعزا الأشقر السبب في هذا التراجع مقارنة بالعام الماضي إلى “عدم قدوم المصريين كما كان متوقعا، إذ تبين أن الكابيتال كونترول الذي فرض في مصر منعهم من إخراج النقد النادر من بلدهم ما أدى إلى إنخفاض أعداد السياح القادمين إلى لبنان، كما أن السياح العراقيين لم يزوروا لبنان خلال عطلة العيد بالكثافة التي كانت متوقعة”.
وأكد “وجود زحمة مغتربين لكن هؤلاء زاروا منازلهم وخرجوا للسياحة الداخلية خلال العطل الأسبوعية، إلا أن إجازاتهم قد إنتهت وعادوا إلى الدول التي يعملون بها”.
وأفاد بأن “أكثر القطاعات السياحية التي شهدت حركة نشطة خلال عطلة الأعياد هي المطاعم والمقاهي والملاهي وتأجير السيارات، أما الشقق المفروشة والفنادق فلم تشهد نسبة تشغيل عالية”.
مواضيع ذات صلة :
الحرب تلقي بظلالها على موسم الأعياد! | وائل كفوري يهدي جمهوره أغنية صيفية وأعياد بيروت تنتظره | بالأرقام: حركة مطار بيروت إلى تراجع! |