القوى الأمنية تغلق “مجبل الموت” في “لبعا” وبيان شكر من البلدية ومختار البلدة
صدر عن بلدية ومختار بلدة لبعا البيان التالي:
يحل يوم مشرق على بلدة وأهالي لبعا اليوم، حيث كانت الخطوة الكبرى من قوى الأمن الداخلي بوضع الساتر الترابي تنفيذا للحكم بإقفال مجبل الموت في البلدة، وذلك بعد فوزنا بالصراع القضائي الكبير مع الشركة العربية للأعمال المدنية.
لذلك يهمنا أن نتقدم بفائق الشكر والاحترام للقضاء النزيه الذي كانت له الكلمة الفصل بوضع حد لخطر الموت الذي يشكله المجبل بحق أهالينا، والاعلام الشريف المستقل الذي كشف الحقيقة رافضا تضليل الرأي العام فواكبنا من اللحظات الأولى ولا زال وذلك خدمة لصحة ومصلحة المواطنين، ووزير البيئة السابق فادي جريصاتي الجريء الذي وقع ما لم يتجرأ عليه من سبقه بقرار الاقفال ووزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان الذي أكمل المسار والمدير العام داني جدعون، إضافة إلى محافظ الجنوب منصور ضو.
أما القوى الأمنية فنقدم لها ألف تحية شكر واكرام لجهودها بتطبيق القانون رغم كافة الظروف الصعبة التي يمرون بها فوضعوا الساتر الترابي كنقطة نهائية في تاريخ خطر مجبل الموت وعلى رأسهم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، دون أن ننسى الفضل الكبير للمحامين الذي حملوا مشعل الحق وعملوا ليلا نهارا على الملف لا سيما النائب السابق زياد أسود.
لكن يبقى الشكر الأكبر لأهالي بلدة لبعا على طول صبرهم وإيمانهم بأننا سنصل إلى الخاتمة السعيدة بصلوات المطرانين مارون العمار وإيلي حداد بشفاعة سيدة لبعا، وجميع الجمعيات البيئية التي دعمت موقفنا وساندتنا خلال هذه المسيرة خصوصا بول أبي راشد وفضل الله حسونة.
وبعد هذه الخطوة، نعد أهالينا أن نبقى على العهد كما دائما إلى جانبهم وبخدمتهم في وجه كل من تجرأ وحاول المساس بصحة وبيئة أي فرد منهم والتعدي على أبسط القوانين والشرائع الانسانية ومحاسبة جميع الفاسدين والمرتشين والممسين بدمار البيئة مشاركين مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عبر القضاء النزيه الشريف، وذلك للمحافظة على مستقبل أولادنا والأجيال القادمة.
مواضيع ذات صلة :
 استغلّ أزمة النزوح.. واحتال على جمعيّات! |  “قوى الأمن”: الاستقلال ما زال حيًّا فينا |  تعميم لوزير الداخلية: ممنوع إقامة أو توسعة مخيمات النازحين |
