“مراكب الموت” عادت.. والأجهزة الأمنية بالمرصاد!
أوقفت دوريّة من مديريّة المخابرات في بلدة سلعاتا – البترون، اليوم السّبت، 5 سوريّين بسبب تحضيرهم لعمليّة هجرة غير شرعيّة عبر البحر لعددٍ من الأشخاص، كما وأوقفت 49 سوريّاً بينهم نساء وأطفال عند حاجز دير عمار – الشّمال، بعدما كانوا مُتّجهين إلى منطقة البترون بنيّة الهجرة غير الشّرعيّة عبر البحر إلى إحدى الدُّول الأوروبيَّة.
وكانت قد توافرت معلومات فجر اليوم عن إحباط عمليّات مغادرة غير شرعية من الأراضي اللبنانية، عبر شواطئ عكار والمنية، بعد أن بادر إليها جمعٌ من المواطنين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين.
وأفادت المعلومات المتوافرة لـ “النهار” بأن عمليات رصد ومتابعة نفّذتها دوريتان من مخابرات الجيش وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، كانت نتيجتها إحباط محاولة المغادرة غير الشرعية إبحاراً على متن أحد المراكب، وتمّ توقيف 4 شاحنات صغيرة (بيك-أب)، إحداها في بلدة العبدة، والثلاث الأخريات في مدينة المنية، وعلى متنها عشرات الأشخاص.
قدّرت المصادر عدد الأشخاص الموقوفين في العمليّة بنحو 400 شخص تقريباً، من الأطفال والنساء والرجال، فيما البحث جار عن الرؤوس المدبّرة لهذه العملية، بناءً على خيوط متوافرة للجهات الأمنية، تجري متابعتها عبر التحقيقات الجارية مع الموقوفين بإشراف القضاء المختصّ
وفي الإطار نفسه، أفيد عن إحباط عملية إبحار غير شرعيّة على شاطئ حنوش في منطقة شكا-الهري.
في الأثناء، تبقى الأوساط المعنية بانتظار صدور بيانات عن الجيش وشعبة المعلومات لكشف تفاصيل وحقيقة ما حصل، لا سيّما أنّ عمليات الإبحار غير الشرعيّة، عبر مراكب الموت، متوقفة منذ أكثر 7 أشهر بفعل المراقبة والمتابعة الأمنية، وبفعل سوء الأحوال المناخية خلال فصل الشتاء.
مواضيع ذات صلة :
التصعيد العنيف يطال لبنان من الشمال إلى الجنوب… وسلسلة غارات تستهدف بعلبك بعد التحذيرات! | ٢٨ محضر ضبط في الشمال إلى القضاء | كم بلغ عدد النازحين في الشمال؟ |