قصة أمل من تحت دمار مرفأ بيروت
خاص موقع mtv
كلّ ضحيّة وكلّ جريح وكلّ مصيبة وقعت في انفجار الرابع من آب، أنتجت معها قصصا مؤلمة كثيرة وجروحا بالغة في النفوس والقلوب.
غير أنه إذا فتّشنا بين أنقاض العاصمة المدمّرة لوجدنا قصصا أخرى صادمة، فيها من الأمل الكثير والعزيمة أكثر، أعادت النبض، تدريجا، إلى شرايين البلاد المقطّعة، لتثبت أن النهوض ممكن، رغم كل شيء.
قصة السيد روبير باولي، صاحب شركة Keyfreight، تكفي لأن تكون دليلا على إرادة النهوض في هذه البلاد، رغم الظلامية المخيّمة على الأجواء. فقد أطاح انفجار 4 آب بمستودعات الشركة في المنطقة الحرة بمرفأ بيروت، إضافة إلى منطقتي الكرنتينا والمدوّر، مخلفا أضرارا بعشرات ملايين الدولارات.
يوضح باولي، في حديث لموقع mtv الالكتروني، أن المستودعات تأذت بشكل كبير، غير أنها، حمت البضاعة التي كانت بداخلها والتي لم تتضرر كثيرا، مشيرا إلى ان الخسائر وصلت في بعض الأحيان إلى 90 و100 في المئة.
غير أنه، واعتبارا من اليوم الثاني، بعد الانفجار، بدأت أعمال إعادة الإعمار خصوصا في الكرنتينا والمدوّر حيث أن المرفأ كان يعتبر منطقة عسكرية في تلك الفترة، وبالتالي وبسبب الإجراءات الامنية تمّ تأجيل العمل بمستودع المنطقة الحرة هناك، كما أن الحريق الذي اندلع في وقت لاحق هناك أخّر المهمة أكثر.
نحن من دعاة بناء الامل، يؤكد باولي، ويضيف: “اتكلنا على أنفسنا وأعدنا تأسيس كل ما تهدّم، لأننا نرفض التخلي عن لبنان، ومصرّون على البقاء فيه وإبقاء شبابه وأهله فيه”.
مواضيع ذات صلة :
ضمانات أميركية لإسرائيل بحرية العمل في لبنان! | موقف إسرائيلي إيجابي بشأن لبنان! | هوكشتاين ينفي الحصول على ضوء أخضر إسرائيلي: “ليس دقيقًا” |