معوض من الديمان: العنوان الوحيد لاعادة الانتظام للدولة هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية
زار النائب ميشال معوض البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، وبعد اللقاء اكد معوض ان زيارته اليوم تأتي ضمن اطار الزيارات الدورية التنسيقية لمناقشة مع غبطته آخر التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان.
وفي تصريحٍ قال: “العنوان الوحيد لاعادة الانتظام للدولة هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وعن أهداف محور الممانعة، شدد معوض على ان كل “الترقيعات” التي يقومون بها، والحوارات المزيفة التي يدعون إليها لا تهدف طبعاً الى بناء دولة سيدة ومؤسسات فعالة، ولا إلى معالجة شؤون الناس واسترجاع أموالهم والحدّ من الهجرة والتفقير، بل إلى التطبيع مع الفراغ لفرض رئيس للجمهورية خاضع، وللسيطرة والهيمنة على الدولة والقرار الوطني.
وعن تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، حذّر معوض من تعيينه ، معتبراً أن هذا تعدٍّ مزدوج على الدستور وعلى الشراكة، ويمسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه لا يحقّ لحكومة تصريف أعمال أن تعيّن أي موظف من الفئة الاولى خصوصاً في ظل فراغ رئاسي”، مؤكدًا أن القانون واضح لجهة ضرورة ان يؤدي أي حاكم جديد لمصرف لبنان القسم أمام رئيس الجمهورية قبل ممارسة مهامه.
وعن رأيه بطاولات الحوار، أشار معوض إلى انهم أسسوا عبر طاولات الحوار المتعاقبة على مرّ السنين ادارة عرفية للبلاد على حساب الدستور وقيام دولة القانون والمؤسسات، وهذا ما لن نقبل لا بتغطيته ولا باستمراره.
وختم قائلاً:”مددنا يدنا كمعارضة للوصول إلى حل رئاسي حين سحبت ترشيحي كمرشح للمعارضة حائز على أكثرية مسيحية وعلى دعم وطني وازن حول مشروع سيادي اصلاحي متكامل، وحين قبلنا بدعم مرشح وسطي محايد هو الوزير السابق الدكتور جهاد أزعور، وذلك من خلال التقاطع مع مستقلين وأطراف من السلطة، أتى رد الممانعة على هذا الطرح بالتخوين، وحوّلوا مرشّح التلاقي الى مرشّح تحدٍّ آخر، ما يؤكد أنهم لا يريدون في الحقيقة الا الهيمنة على الدولة ومؤسساتها، وعلى القرار الوطني، وعلى هوية لبنان، فليطمئنوا، هذا لن يحصل، ونحن لن نخضع”!