سلامة: لن أقبل التمديد لي.. وطالبت بقانون يمنع استدانة الدولة من مصرف لبنان

قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة “أنا كنت قد أعلنت منذ عام أنّ هذه الولاية الأخيرة لي وهذا ما أؤكده اليوم، وبعد أيام سأطوي صفحة من حياتي وخلال الـ30 سنة هناك 27 سنة ساهم فيها المركزي في نمو الاقتصاد والاستقرار النقدي وتخفيض الفوائد”.

وأضاف لـ”حوار المرحلة” عبر الـLBCI “خلال الأزمة مصرف لبنان كان لديه مبادرات واستطاع التخفيف من وطأتها، وإرساء نمو من الاقتصاد اللبناني 2% بالـ2022 وتوقع فوق الـ2.5% في الـ2023”.

وأكد سلامة أنه لن يقبل بأي تمديد تقني لأن مهمته تنتهي في 31 الشهر.

وتابع: “نواب الحاكم هناك تقدير لهم من قبلي وعملنا 3 سنوات معاً، وطبعاً هناك تباينات في الاجتماعات، وكان همنا الأساسي أن نقدّم للبنان ما نستطيعه”.
وأشار سلامة غلى أن “الحاكم أيضاً مسؤول عن تنفيذ قانون النقد والتسليف بمعنى أنّ التدخل في سوق القطع بإمكان وزير المالية التدخل في السوق بمساعدة حاكم مصرف لبنان، وهذا القرار لا يتخذ بالمصرف المركزي وإنّما مع وزير المالية”.
وقال: “هناك أيضاً عمليات الدعم وهذا الدعم كلّف المركزي ويضاف إلى ذلك سلسلة الرتب والرواتب وأنا نصحت بأنّها خطرة ويجب دفعها على 5 سنوات”.
ورداً على سؤال، جدد حاكم مصرف لبنان التأكيد على أنه ” لا يريد إلغاء صيرفة التي جعلت المركزي لاعبا أساسيا في السوق”.
في سياق آخر، قال سلامة “عندما استقالت حكومة الرئيس دياب أوقف الصندوق مبادرته، تشكّلت بعدها حكومة ميقاتي التي أخذت قرارات وعقدت اتفاقية مع صندوق النقد وتوزعت المهام، ونحن قمنا بالمهام التي أوكلت إلينا”.
ولفت سلامة، الى أن “ألفاريز ومارشيل ليس مطلوباً من صندوق النقد وإنّما من الحكومة اللبنانية، وأنا طالبت وزارة المالية بالمسودة، وهي متاحة للجميع، وهذه المسودة ليست تقريراً وهذه تؤخذ لوضع الملاحظات والتصحيحات”.
أما في ما يتعلق بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، فأكد سلامة أن  “صندوق النقد الدولي كان يقول حتى العام 2016 أنّ الأهم هو محافظة لبنان على الاستقرار النقدي”.
بما يتعلّق بالشق القضائي قال “سلامة أنا قدمت كل المستندات المطلوبة مني لكل القضاء وأنا لا يهمني هذا الموضوع، وأنا توقفت عند التسريبات التي حصلت”.
وأضاف “القاضي في الداخل والخارج، إن وضع في ملفه أيّ شيء إيجابي عني، يتم فرمه إعلامياً”.
وأوضح، “أنا لا أقول أنّ القضاء ليس نزيهاً لا في لبنان ولا في الخارج ولكن هناك من يحاول فرض ضغط على القضاة كي لا يصدر عنهم أيّ قرار “.
وعند سؤاله عن علاقته بماريان الحويك أكد سلامة أنها علاقة وظيفية فقط.
مضيفًا: “ماريان الحويك عملت واشتغلت وقدمت مشاريع لمصرف لبنان واستحقت الترقيات وراتبها كان مثل راتب أيّ مدير في مصرف لبنان”.

مواضيع ذات صلة :

المعلومات الخاطئة والمفبركة ترافق قضية سلامة.. ومحاموه بالمرصاد!

تسجيلٌ لـ عباس ابراهيم يكشف عن “جريمة كبرى”… ما علاقة سلامة؟

سلامة: يمكن للمركزي احتواء الأزمة بعد انتهاء ولايتي