هدوء حذر بعد “حرب ليلية” .. أهالي مخيم عين الحلوة في حالة ترقّب!
يخيّم الهدوء على مخيم “عين الحلوة”، بعد اشتباكات خرقت اتفاق وقف إطلاق النار ليل أمس.
واعتبرت أحداث المخيم أمس، هي الأعنف منذ تدهور الوضع فيه، فيما بقيت أصوات الرشاشات ودوي القذائف تسمع حتى ساعات الصباح الأولى.
وطالت القذائف مدينة صيدا، وتحديداً محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الاميركان ومناطق الفوار والفيلات.
وأشارت المعلومات إلى مقتل شخصين من حركة “فتح” وإصابة 12 شخصاً.
وأصدرت “عصبة الأنصار” بياناً، قالت فيه أنّ “عناصر متفلتة من حركة فتح بدأت بالهجوم على مراكزها ومساجدها في حي الطوارئ وحي الصفصاف، رغم التزامها عدم الرد وتصريحها بعدم الدخول في الاشتباكات العبثية”، محملة مسؤولية التفلت “للقيادة الفلسطينية مجتمعة”، مطالبة إياها بـ “محاسبة العناصر المتفلتة ورفع الغطاء عنهم”، مؤكدة أنها “لن تنجر الى هذه الاشتباكات مهما كانت الاثمان”.
وفي تعليق على الاشتباكات، قال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو إياد الشعلان: “قمنا بتثبيت وقف إطلاق النار بعد جولة على كل مواقعنا في مخيم عين الحلوة وأعطينا تعليماتنا بوقف إطلاق النار تحت أي ظرف وهناك التزام شامل وكامل بالوقف، ونقول للإخوة في عصبة الأنصار إنهم جهة صديقة وشريكة في العمل الفلسطيني المشترك، ولن نتعرض أو نشتبك مع أي موقع من مواقعهم”.
إلى ذلك، كان رصاص القنص قد وصل إلى حاجز للجيش اللبناني بالقرب من جامع الموصلي في المدينة، فيما تنشط ضغوطات سياسية وأمنية لبنانية وفلسطينية للتهدئة.
وأصيب المواطنون بخوف نتيجة احتدام الأوضاع، فيما نزح العديد من العائلات من المخيم وتعمير عين الحلوة إلى صيدا والجوار.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت يوم الأحد في مخيم عين الحلوة، بعد اغتيال القيادي في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي وتركزت بداية على محاور البركسات معقل فتح – الطوارئ معقل الاسلاميين والبركسات – الصفصاف وامتدت الى جبل الحليب معقل فتح- حي حطين معقل الاسلاميين وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
مواضيع ذات صلة :
اشتباكات في عين الحلوة إثر محاولة اغتيال.. و”فتح” تُعلّق | جريح بإشكال فردي في تعمير عين الحلوة | هل ستنتقل قيادة “حماس” إلى عين الحلوة… ماذا قال كيلاني لـ”هنا لبنان”؟ |