القرار الظني صدر: الإعدام لمغتصب لين طالب ولكلّ من تستّر
أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في قضية اغتصاب الطفلة لين طالب ووفاتها.
واعتُبِر فعل خالها ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات. كما اعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام.
وأوجبت محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في الشمال.
للإطلاع على النص الحرفي للقرار الظني إضغط هنا
وكانت القاضي نصار، قد ختمت تحقيقاتها الإستنطاقية في جريمة اغتصاب ووفاة الطفلة لين، الأسبوع الماضي، بعد أن استمعت إلى ثلاثة شهود هم الطبيبان الشرعيان اللذان عاينا جثّة الضحية ووضعا التقارير التي تحدّد أسباب الوفاة، وعنصر أمن من مفرزة حلبا القضائية، وأحالت الملف على النيابة العامة الإستئنافية في الشمال لإبداء مطالعتها بالأساس تمهيداً لإصدار القرار الظنّي.
وكانت الطفلة قد توفيت منذ شهرين، وذلك بعد مرور ثمانية أيام على إقامتها مع والدتها في منزل جديها في بلدة المنية.
وفيما حاولت العائلة الإيحاء بأنّ الوفاة جاءت لسبب طبيعي، كشف أكثر من تقرير صادر عن الطب الشرعي عن تعرّضها لاعتداء جنسي قبيل وفاتها.
وكشف المعلومات آنذاك أنّ الوالدة قد نقلت الطفلة إلى مستشفى المنية الحكومي نتيجة ارتفاع حاد في درجة حرارتها، ولما طالب الطبيب إدخالها، رفضت وأعادتها إلى المنزل حيث فارقت الحياة نتيجة نزيف حادّ.
وأثارت الحادثة الكثير من التضليل، خاصّة وأنّ الطفلة تحيا بين والدين منفصلين، ما دفع عائلة الأم إلى استغلال هذا الأمر في إبعاد الشبهة عن المتهم الحقيقي.
مواضيع ذات صلة :
الضحية لين طالب.. كشفت قاتلها بأظافرها! | تفاصيل القرار القاضي في مقتل لين طالب.. الإعدام للقتلة (صور) | قضيّة لين طالب تتفاعل: “المجرمون تستّروا على الجاني”! |