سابقة لم يحصل مثيل لها في تاريخ القضاء اللبناني
أشار الوزير السابق المحامي إدمون رزق، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “المحقق العدلي الجديد في قضية مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار سيطّلع بدايةً على الملف ثم يأخذ بالإعتبار الوقائع التي جرت”، معتبراً أن الطريقة التي تمّت فيها تنحية القاضي فادي صوان وتعيين البيطار خلفا له هي “سابقة لم يحصل مثيل لها في تاريخ القضاء اللبناني”.
وقال: “نحن نعيش خللا عضويا في المؤسسات على إختلافها، وفي تداخل السلطات. فالسلطات شيء والمؤسسات شيء آخر”، واصفا الوضع بشكله العام “بغير السليم وغير الطبيعي، ومرده إلى الخلل في عمل السلطات ومن يتولاها، والعطل في المسؤوليات ومردها إلى الإستنسابية في متوليّ السلطة”، مستشهدا بالمثل القائل “أعطي خبزك للخباز ولو أكل نصوّ”.
وشدد رزق على أن “المسألة يلزمها إختصاص وكفاءة، كما أقريناها في إتفاق الطائف وفق المادة 95 من الدستور. فالكفاءة والإختصاص يجب أن تطبق بدءا من السلطة السياسية التي مع الأسف أصبحت مفقودة في عدم أهليتها، ما قد ينسحب على كل مؤسسات الدولة ويؤدي الى تعطيلها وإساءة استعمالها”.
مواضيع ذات صلة :
تعميم قضائيّ | إحالة 11 محضراً إلى القضاء! | مدير عام الاقتصاد والتجارة يحيل 92 محضراً إلى القضاء |