احتدام القصف على الحدود.. وإسرائيل: لا نيّة للدخول في حرب

لبنان 4 تشرين الثانى, 2023

شهدت المناطق الحدودية غارات إسرائيلية عنيفة سُمع صداها في منطقة صور، بعد أقلّ من 24 ساعة على كلمة أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، حيث قُصفت منطقة جبل العلم – اللبونة، واستهدف موقع الجرداح الإسرائيلي مقابل بلدة الضهيرة.

كما طال القصف المدفعي العنيف أطراف بلدتي يارين وعلما الشعب، فيما تمّ استهداف أطراف بلدة عيتا الشعب بغارتين.

ودوّت صفارات الإنذار في مركز اليونيفيل – الناقورة مع حصول إشتباكات بالأسلحة الرشاشة مقابل موقع حانيتا المقابل لعلما الشعب.

ومساء اليوم، تعرّضت أطراف بلدتي طيرحرفا والجبين لقصف إسرائيلي، كما استهدف القصف المدفعي منطقة الضبعة بين بلدتي الناقورة وشمع.

وفي تطور في قواعد الإشتباك، طاول القصف المدفعي الإسرائيلي اليوم، بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية، فسقطت 4 قذائف من عيار 155 ملم على العريض، ونجت عائلات عدة كانت تقطف الزيتون.

في حين، شبّ حريقا في بلدة الشهابية جراء اطلاق بالون حراري من طائرة MK معادية، وعلى اثر ذلك تحركت سيارتا اطفاء تابعة لمركز الشهابية التطوعي وعملت على اخماد الحريق.

وفي بيان له، أعلن”حزب الله” عن استهدافه لموقع العبّاد بالصواريخ والأسلحة المناسبة وتدمير قسماً من تجهيزاته.

كما رصدت كاميرا “هنا لبنان” منطاد تجسس فوق مستعمرة مسكاف عام المقابلة لبلدة العديسة.

غالانت: إذا قام نصرالله بخطأ فستكون العواقب وخيمة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ “لا نيّة للدخول في حرب مع حزب الله”، فيما اشتعلت الجبهة الجنوبية مجدّداً اليوم، بعد أقل من 24 ساعة على خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، الذي أكّد خلاله أنّ “جميع الاحتمالات واردة في الجبهة الجنوبية”، وأنّ “ما يجري كبير جدّاً ولن يتم الاكتفاء به في أيّ حال”.

وأضاف غالانت: “ولكن إذا قام نصرالله بخطأ يحيى السنوار فستكون العواقب وخيمة على لبنان”.

وأشار إلى أنّه ينسّق مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن “في شتى المجالات المتعلقة بالحرب”، مشدّداً على أنّ إسرائيل “لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة”، وأنّه “لن تكون هناك (حماس) في غزة بنهاية هذه الحرب، واتّفقنا مع الولايات المتحدة على ذلك”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us