طرابلس تحت رحمة “الرصاص”.. هل يفجّر تشييع قتلى الغارة الإسرائيلية المدينة؟
علم “هنا لبنان” أنّ الجيش اللبناني قد انتشر في طرابلس، ونظّم حواجز متنقلة في أكثر من منطقة، ترقباً لتشييع الشابين اللذين سقطا في غارة اسرائيلية جنوب لبنان، يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت المدينة قد شهدت في الساعات الماضية، إطلاق نار كثيف، ما شلّ الحركة، وبثّ حالة من الخوف بين المواطنين، حيث أغلقت معظم المحال أبوابها وتجنّب المواطنون المناطق التي اشتدت فيها وتيرة إطلاق النار العشوائي.
وكانت الاشتباكات قد تصاعدت بشكل كبير عند الحدود الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي، وبعد الغارة التي استهدفت صحافيين من الميادين، وأدّت إلى استشهادهما، استهدفت مسيرة إسرائيلية أيضاً سيارة مدنية في منطقة الشعيتية قضاء صور، ليتبين لاحقاً أنّ في داخلها خليل حامد خرازِ “أبو خالد”من مخيم الرشيدية وهو أحد قياديي حركة حماس يرافقه الشابان أبو بكر عوض وخلدون الميناوي من طرابلس ،والتركيان بلال أوزتوك ويعقوب أردال وهما من تنظيم فوارس الأناضول.
وكانت حالة من الغضب قد سيطرت على المدينة لتأخر تسليم جثامين القتلى، فيما أشارت المعلومات إلى أنّ هذا التأخير يرتبط بصدور نتائج الـDNA وبالإجراءات الإدارية واللوجيستية.
وكان قد وصل مساء اليوم جثماني الشابين اللذين قُتِلا بالقصف الإسرائيلي في الجنوب إلى مستشفى طرابلس الحكومي.
ومن المتوقع أن يجري تشييعهما يوم غد بعد صلاة الجمعة إلى المدينة، وسط تخوّف من الرصاص الطائش ومن أيّ عمل أمني يهز استقرار شمال لبنان، سيّما وأنّ هذه المنطقة لطالما استعملت كصندوق بريد.
وصول جثماني الشابين اللذين قُتِلا بـ #القصف_الإسرائيلي في الجنوب إلى مستشفى #طرابلس الحكومي pic.twitter.com/b31PAGrtEr
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 23, 2023
مواضيع ذات صلة :
انطلاق مراسم تشييع الحص… ميقاتي: مثالي الأعلى! | في مأتم شعبي ومشاركة سياسية.. الكحالة ترافق شهيدها إلى مثواه الأخير ومطالبات بتحقيق العدالة (فيديو) | بشرّي تُشيّع ابنيها بحزن.. “نعرف حدودنا” |