قصف في الجنوب.. ومندوبة أميركا في الأمم المتحدة تعبّر عن قلقها!
عاد التوتّر والقصف إلى الحدود الجنوبية، بعد أيامٍ من الهدوء الحذر على إثر الهدنة الإنسانية المُعلنة بين طرفي النزاع في غزة، وبالرغم من استمرار الهدنة تُصرّ المجموعات المدعومة ايرانياً على توريط لبنان بمستنقع الحرب والدمار.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن “إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى للإشتباه في إختراق مسيرة من جنوب لبنان للأجواء الشمالية لإسرائيل”.
وأظهر فيديو متداول اعتراض القبة الحديدية الاسرائيلية جسماً في سماء رميش، فيما انفجر أحد الصواريخ الإعتراضية فوق البلدة.
بالفيديو – اعترضت القبة الحديدية الاسرائيلية جسماً في سماء #رميش. pic.twitter.com/yud14HJbhC
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 30, 2023
ولاحقاً أشارت معلومات عن قصف مدفعي اسرائيلي على أطراف بلدة حانين الجنوبية.
الهدنة في ساعاتها الأخيرة.. واللبنانيون في حالة ترقب
ويحيا اللبنانيون حال من الترقب، مع تخوّف من إعادة انفجار الوضع بعد الهدنة، وفي السياق كانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” كانت قد أوردت أنّ تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن غداً هو اليوم الأخير للهدنة في غزة. وقال مارك ريغيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لـ”CNN” أنه إذا استمرت حماس في إطلاق سراح عشرة رهائن “أحياء” في اليوم فستقوم إسرائيل بتمديد الهدنة لمدة يوم.المؤقتة”.
وعندما سئل عما إذا كان القتال سيستأنف خلال الـ 24 ساعة القادمة، قال ريجيف: “بالطبع، إذا فشلت حماس في تلبية شروط التمديد، وهو إطلاق سراح عشرة إسرائيليين، فبالطبع يمكن استئناف القتال”.
ويذكر أن تمديد الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل، صباح الخميس، هو التمديد الثاني للهدنة الأولية التي استمرت 4 أيام منذ الجمعة، وأسفرت عن عودة 70 رهينة إسرائيلية وإطلاق سراح ثلاثة مواطنين إسرائيليين مزدوجي الجنسية وأربعة وعشرين مواطنًا أجنبيًا، مقابل ذلك تم إطلاق سراح 210 فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
من جهته أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العودة للقتال في قطاع غزة حتمية بعد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وقال”من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية”، مبيناً أن هذه هذه سياسته التي يقف خلفها مجلس الوزراء بأكمله والحكومة الجنود الشعب”.
وأوضح نتنياهو أنه منذ بداية الحرب، حددت ثلاثة أهداف هي القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين الإسرائيليين، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل، مؤكداً أن هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة.
مندوبة أميركا: نشعر بالقلق
وكانت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدّولي ليندا توماس غرينفيلد، قد قالت “لإنّنا ما زلنا نشعر بالقلق إزاء احتمال امتداد الصّراع الّذي بدأته حركة “حماس”، إلى ما هو أبعد. وعلى وجه الخصوص، لا تريد الولايات المتحدة الأميركية رؤية صراع في لبنان، حيث سيكون للتّصعيد آثار خطيرة على السّلام والأمن الإقليميَّين، وعلى رفاهيّة الشعب اللبناني”.
وشدّدت، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن أمس، على أنّ “استعادة الهدوء على طول الحدود الإسرائيليّة- اللّبنانيّة أمر في غاية الأهميّة”، مشيرةً إلى أنّ “التّنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، يشكّل عنصرًا رئيسيًّا في هذا الجهد”.
وركّزت غرينفيلد على أنّ “اليونيفيل تعلب دورًا حيويًّا على طول الخط الأزرق، ونتوقّع أن تعمل جميع الجهات على ضمان سلامة قوّات حفظ السّلام”.
مواضيع ذات صلة :
ما هي المواقع التي شملها التحذير الإسرائيلي؟ | ونحن أيضاً أشلاء.. | اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك! |