هل يصدر غداً قرار إعدام المؤسسات السياحيّة؟
تسعة أشهر مرّت وقرارات تنطح قرارات، تصبّ كلّها في مصلحة الأمن الصحي وسلامة المواطنين، وفق المعنيين، وإقفال بالجملة والمفرّق، وسير آليات بالمفرد والمجوز…
اليوم، وبعد إقفال تام دام أسبوعين، لم يشهد عدد الإصابات اليومية انخفاضاً، بل تراجع الضغط على أبواب غرف العناية الفائقة، والتطورات ما زالت تحت السيطرة على الرغم من عدد الوفيات والإصابات اليومية المرتفع نسبياً.
ويبقى التحدّي أمام لجنة كورونا هو التحدّي الذي لازمها منذ اليوم الأوّل، ويُختصر بكلمة واحدة “الإقتصاد”.
فانهيار الإقتصاد في البلاد كان ينقصه وباء كوفيد 19 ليكتمل في مالية الدولة والشّعب. ومع ذلك كلّه، يصرّ بعض الوزراء على إقفال البلد منذ التاسعة من مساء كل يوم ولغاية صباح اليوم التالي، ممّا يلقى اعتراضاً واسعاً لدى المؤسسات السياحية بشكل عام والمطاعم بصورة خاصة، والتي تعتبر الإقفال من التاسعة مساءً هو أشبه بالإقفال التام، ما سيشكّل الضربة القاضية لها في شهر الأعياد.
وتعتبر مصادر معنيّة في الملف السياحي أنّ أمام لجنة كورونا الوزارية قراراً مصيريّاً غداً الأحد، فإمّا أن تقضي على القطاع وتحضّر مراسم الدفن النهائي له مع مطلع السنة، وإمّا أن تمدّد ساعات الفتح لغاية الحادية عشرة مساءً وتبقيه تحت التنفّس الاصطناعي بانتظار الحلول الكبرى التي على الحكومة العتيدة اتخاذها، إن تألّفت، وغداً لناظره قريب.
مواضيع ذات صلة :
“السياحة”: للتقيّد بالإقفال خلال الانتخابات | قوى الأمن تحذّر: لا تخالفوا قرار الاقفال في الفطر… وإلا! | عراجي: ابحثوا عن الهدر في آلية الدعم وادعموا الفقراء مباشرة |