هذا ما أظهره تحليل بقايا قذائف مدفعية إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت صحيفة “واشنطن بوست”، في مقالة نشرتها اليوم الإثنين، أنّ إسرائيل إستخدمت ذخائر الفوسفور الأبيض الّتي زودتها بها الولايات المتّحدة في هجوم تشرين الأول على جنوب لبنان، والذي أدّى إلى إصابة تسعة مدنيّين على الأقلّ، فيما تقولُ جماعة حقوقيّة إنّه يجب التّحقيق فيه باعتباره جريمة حرب، وفقاً لتحليل الصّحيفة لشظايا القذائف التي عُثِر عليها في قرية صغيرة.
وقال سكّان إنّ صحافيّاً يعملُ لدى الصحيفة عثر على بقايا 3 قذائف مدفعيّة عيار 155 ملم أُطلقت على الديرة، بالقرب من حدود إسرائيل، ما أدّى إلى حرق 4 منازل على الأقلّ.
وتُنتج القذائف، التي تُطلق أسافين مشبعة بالفوسفور الأبيض الذي يحترق في درجات حرارة عالية، دخاناً متصاعداً لإخفاء تحركات القوات أثناء سقوطها بشكلٍ عشوائيّ على منطقة واسعة.
ويُمكن أن تلتصق محتوياته بالجلد، ما قد يُسبب حروقاً مُميتة وأضراراً في الجهاز التنفسي، وقد يكون استخدامُه بالقرب من المناطق المدنيّة محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.
مواضيع ذات صلة :
ما هي الإسعافات الأولية عند التعرّض للفوسفور الأبيض؟ | ياسين: “الفوسفور” دمّر الأراضي الزراعية | الفوسفور الأبيض سمّم تربة الجنوب… “على عينَك يا مجتمع دولي” |