ريفي: الفريق الآخر يناور.. وهناك من لا يريد استقرار الوطن

لبنان 13 كانون الأول, 2023

أكد النائب أشرف ريفي أن “القوى المعارضة والقوى التغييرية والقوى السيادية تعمل جاهدة لمنع العبث أو التشويش بالوضع في آخر مؤسسة لا تزال واقفة على قدميها، وأهم مؤسسة يجب أن تستمر بالصمود وهي المؤسسة العسكرية”.
ريفي أشار في حديث ضمن فقرة “call 2 face” عبر موقع “القوات اللبنانية” إلى أنه “يبدو أن الفريق الآخر يناور ولسنا مطمئنين لذلك طبعاً، ولدينا ريبة وخشية كبرى من أن يكون هناك تلاعب بالعملية لوعود ظاهرة، إما تخريجة يُطعن فيها وتسقط بالطعن، وإما أخذ الأمور الى مكان آخر تماماً من قبل من لا يريد للوطن الحد الأدنى من الاستقرار، إما لحسابات إقليمية تخدم المشروع الإيراني، أو لحسابات شخصية كتلك الموجودة لدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”.
وعن اتهام باسيل لقائد الجيش بخيانة الأمانة وقلة الوفاء، قال ريفي “الضباط أوفياء للمؤسسة لا للأشخاص، والوفاء والوطنية يقتضيان الحفاظ عليها من المخربين والمحاصصين والدكنجية، وهذا ليس في قاموس الصهر وعمه. هجوم المعاقب بتهم الفساد، الفاقد للخجل والمصداقية، تأكيد وشهادة اضافية على استقامة العماد جوزيف عون. الوفاء للاشخاص عبودية”.
وعن تطبيق القرار 1701، قال ريفي: “لا شك أن تطبيق القرار بالقوة يعني حرباً، أقله بين “الحزب” واسرائيل. بالأمس للمرة الأولى تم التلميح إلى صيغة على الطريقة اللبنانية “لا يموت الديب ولا يفنى الغنم”، بمعنى يشارك الفرنسيون من جهة ويُسمح للحزب بالتمركز في بعض المراكز المحدودة جداً جداً، ويشارك الأميركيون بمراقبة الجهة الأخرى من ناحية فلسطين المحتلة”، لافتاً الى أن “هذا الكلام في بداياته ويتطور وفق مسار الأمور في غزة، وعلينا أن ننتظر إن كان سيطبق وكم سيحتاج من وقت لذلك”.
وعما إذا كان هناك من تخوف من إعطاء “الحزب” بديلاً في حال الموافقة على تطبيق القرار، قال، “يسمحولنا فيها”، استقلاليتنا وحريتنا لا تعطيان بديلاً لأحد، هذا الأمر رهن قرارنا. والمطلوب اليوم اقتلاع المشروع الإيراني من المنطقة، وتحديداً لبنان، لأنه وطن تعددي ونحن شركاء فيه.
أردف: “لن نسمح لأحد بتقرير مصيرنا وسيكون لنا موقف في حال حاول أي كان فعل ذلك، ولن نموت ولا يترحم علينا أولادنا ويقولون “ما عملوا شي وسلموا البلد لإيران. مستحيل تسليم البلد لإيران”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us