الجلسة الأخيرة للحكومة انتهت.. ماذا يجري بين ميقاتي ووزير الدفاع؟!
يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في هذه الاثناء، جلسة لمجلس الوزراء في السرايا، يشارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، ووزراء التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الابيض، السياحة وليد نصار، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، المهجرين عصام شرف الدين.
وإستهل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، بالقول: “باسم مجلس الوزراء والشعب اللبناني نتقدم من دولة الكويت الصديقة بخالص العزاء لوفاة صديق لبنان المغفور له الأمير الشّيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سائلين له الرحمة، ومتمنين لسمو الأمير مشعل الأحمد الصباح كل التوفيق في متابعة مسيرة النجاح في الدور التوفيقي الذي تقوم به الكويت وخاصة في ما يتعلق بتمتين العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت”.
وتابع ميقاتي، “تابعنا هذا الاسبوع جلسات مجلس النواب التي أكدت الاستقرار التشريعي الذي يحكم العقلانية الواقعية لدور البرلمان، وأن الاحتكام إلى روح عمل الموسسات هو الطريق الوحيد لإنقاذ البلد من حالة المراوحة والمزايدات. والإستقرار التشريعي ينسحب على كل الأوضاع في البلد، كالاستقرار الامني، من مثل موضوع الجيش والقوى الأمنية، اضافة إلى التشريعات التي لها علاقة بشؤون الناس وانتظام عمل الدولة”.
واستكمل،”نحن ما زلنا نصرُّ على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية واعادة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية. ويجب ان يستمر البرلمان بالتشريع، وأن تواصل الحكومة عملها، وان شاء الله يكون للبنان رئيس قريبا”.
وأردف ميقاتي، “في موضوع حقوق الموظفين والسلك العسكري، نحن نصر على اعطاء الحقوق العادلة التي تأخذ في الاعتبار واقع الخزينة والمالية العامة، هذا الملف قيد المتابعة وصولا الى الحل المنصف للجميع”.
وختم، بالقول: “إذا لم تنعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية السنة، انتهز المناسبة لأتمنى لجميع اللبنانيين باسم الحكومة أن تكون السنة الجديدة سنة سلام وخير واعياد مجيدة لجميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين، سائلين الرحمة للشهداء الذين يرتقون من اجل لبنان”.
تفاصيل الجلسة
وكانت مراسلة “هنا لبنان” قد أكّدت من السراي الحكومي أنّ “هناك اتصالات تجري بين كل الأطراف وهناك حرص على استقرار المؤسسة العسكرية”، وأوضحت أنّ ” جدول الأعمال تطرّق أيضاً لمسألة العسكريين المتقاعدين وحقوقهم هم والمتقاعدين المدنيين، وهذه المسألة أولوية بالنسبة للوزراء”.
وأشارت إلى أنّه ” بعدما وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال كتاباً لوزير الدفاع يطلب فيه تقديم اقتراحات في رئاسة الأركان والمجلس العكسري، أطلع ميقاتي الوزراء على تفاصيل هذا الكتاب، ليرد وزير الدفاع عبر الوزراء أنّه يقوم بدراسة هذا الموضوع”.
من جهته قال وزير الأشغال علي حمية لـ”هنا لبنان” أنذ الرئيس ميقاتي قال أنّه سيفسح المجال للنقاش بينه وبين وزير الدفاع حتى رأس السنة لربما “تحلّ”.
وفي سياق آخر، أوضح حمية أنّ “وزارة الأشغال عملت لعامين على تصنيف الطرقات بالأقضية غير المصنفة، وبالتالي أصبحت تلك الطرقات كسائر الطرقات وسيتم التعامل معها مثلها مثل كل الأقضية في لبنان”.
وبعد الجلسة كان هناك كلمة لوزير الإعلام زياد المكاري، الذي أكّد للصحافيين أنّه “لا خلاف وهناك نقاش داخل المجلس وما حصل ضمن الأصول والرئيس ميقاتي وجّه كتاب إلى وزير الدفاع وجواب وزير الدفاع كان واضحاً لا لبس فيه”.
وتابع: “قال رئيس الحكومة أنّ “التواصل يجب أن يكون رسميا”.. ولكن لا إشكالية بهذا الموضوع”.
وأوضح وزير الإعلام أنّ “موضوع حقوق المتقاعدين على الطاولة ويتم العمل بجدّية وكان هناك ممثل لمصرف لبنان في هذا الموضوع”.
وفيما يتعلّق بموقف المردة من بعض البنود قال: “أنا وزير سياسي وأعترض داخل مجلس الوزراء في حال كان تيار المردة معارض”.
وزير الدفاع ردّ على كتاب ميقاتي
ردّ وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم على كتاب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حول سدّ الشغور في المجلس العسكري.