وزير الدفاع: لن أكون شريكاً بتكريس أي انقسام.. ومصادر حكومية ترد: تناقض بحد ذاته

لبنان 19 كانون الأول, 2023

أعلن المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم أنه “استكمالا لحملات التعمية عن الحقائق في ما خص موضوع التعيينات العسكرية في محاولة للنيل من موقف وزير الدفاع الوطني، وفي ضوء ما صدر عن دولة رئيس مجلس الوزراء من كلام تناول موقفه المستغرب من وزير الدفاع الوطني وطبيعة العلاقة التي يجب ان تقوم بين رئيس حكومة ووزير في حكومته ، وهو كلام لم تنفه دوائر السرايا ما يؤكد صحته، وبصرف النظر عما يروج له من مواقف وتعليقات ترتكز على معطيات مغلوطة، وبعيدا عن اي جدل مع رئيس الحكومة او مصادره الاعلامية.”

وأضاف: “يهم وزير الدفاع الوطني التأكيد على الثوابت الاتية:

1 – ان ادارة شؤون البلاد تستوجب بالمسؤول – اي مسؤول – الا يقع في التناقضات ، وهذا مع الاسف حال رئيس الحكومة الذي يكرر دائما القول بان لا تعيينات فئة اولى في غياب رئيس الجمهورية ، ثم يطلب من وزير الدفاع ان يقترح اسماء لتعيينات في وزارة الدفاع هي من الفئة الاولى ، فكيف يستقيم ذلك .

2- ان موقف غالبية الاطراف السياسيين ومرجعيات روحية تلتقي على عدم القبول بتعيينات في غياب رئيس الجمهورية وتكثر المزايدات في هذا الاتجاه.”

وتابع: “يكرر وزير الدفاع الوطني ما سبق ان اعلنه مرارا عن جهوزيته لتقديم اقتراحات بتعيينات شاملة في مؤسسات وزارة الدفاع شرط توافر التوافق الوطني على اجرائها ، لان مثل هذا التوافق متى تحقق ، يشكل ضمانة يمكن ان تعكس موافقة القيادات السياسية والمرجعيات الروحية ، ويمكّن الحكومة رئيساً واعضاء من اقرار الملّح منها والضروري الذي يصّب في مصلحة البلاد العليا ، ويبعد عن هذه التعيينات اي صفات كيدية او استنسابية ولا تكون بالتالي مفصلة على قياس احد.”

وختم: “ان وزير الدفاع الوطني اذ يجدد التأكيد على استعداده لاقتراح اسماء تملأ الشواغر في مؤسسات وزارة الدفاع الوطني ، يؤكد انه لن يُقدم على اي خطوة من هذا القبيل ما لم تكن توافقية، لانه لن يكون شريكا في تكريس اي انقسام في البلاد حول مؤسسات وزارة الدفاع الوطني كما حصل، ويا للاسف، قبل ايام.

ويهيب وزير الدفاع بالمسؤولين على اي مستوى كانوا ان يقاربوا هذا الملف الوطني بامتياز بعيدا عن الحسابات الشخصية او المنافع الذاتية وتصفية الحسابات السياسية”.

مصادر حكومية ترد

في المقابل، أعلنت مصادر حكومية لـmtv رداً على بيان وزير الدفاع أنه “تناقض بحد ذاته أفليس وزير الدفاع هو نفسه مَن كان يعترض على التمديد ويطالب بتعيين قائد جديد للجيش ومجلس عسكري جديد؟”

واعتبرت المصادر أن “وزير الدفاع نفسه يأخذ على ميقاتي مطالبته بتعيين أسماء ثم يبدي استعداده لاجراء تشكيلات شاملة وهذا دليل على أن الوزير تتحكم بموقفه اعتبارات خاصة بفريقه السياسي والمؤسف في كل ما يجري أن هناك من يمعن اكثر فأكثر في إحداث شرخ في المؤسسة العسكرية وهذا الأمر خطير جداً على عمل الجيش وموقفه وثباته”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us