مولوي يؤكد ويحذّر: الأجهزة الأمنية حاضرة.. وإطلاق النار العشوائي ليس مقبولاً
عقد اليوم وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي اجتماعاً في وزارة الداخلية لمجلس الأمن الداخلي المركزي لمناقشة الخطة الأمنية بمناسبة الأعياد، بحضور ممثلة النيابة العامة التمييزية وقادة الأجهزة الأمنية وأمن المطار وممثلي أجهزة المخابرات والمعلومات ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود.
وطمأن الوزير مولوي المواطنين أنّ الأجهزة أمنية كافة ستكون جاهزة لضمن أمنهم وأمانهم خلال الأعياد، فسينتشر العناصر والدوريات في ليلتي الميلاد ورأس السنة الكنائس والطرقات، وستعمل الدوريات على ضبط حركة السير، طالباً من المواطنين النعاون مع العناصر لما فيه حفظ لأمن البلد وأمنهم.
وشدّد مولوي على عدم إطلاق النار العشوائي الذي يعدّ جريمة وكل من يقوم بإطلاق النار العشوائي سيخضع للمحاسبة بالقضاء المختص، مضيفاً: “نحمل النيابة العامة المسؤولية وللأسف وفق الأرقام النسبة الكبيرة في الشمال ونشدّد على عدم إطلاق النار العشوائي في محيط المطار وجميع الأجهزة ستكون حاضرة لمواجهة هذه الظاهرة ومكافحتها”.
وأضاف مولوي بأنّ مجلس الأمن الداخلي المركزي سيتطرق لموضوع الأمن عموماً وخاصة موضوع المخيمات الفلسطينية والمناطق المحيطة، وتوجه بالتحية إلى أهالي الجنوب: “كل لبنان معكم نحن معكم وكل لبنان معكم، وعبر قواعد بناء الدولو والتصرفات الصحيحة نستطيع تجنيبهم ومناطقهم الأذى والخراب”.
أما في ما يتعلق بالوجود السوري فقال مولوي: “وزارة الداخلية والبلديات قد أطلقت تعاميم مشدّدة لمكافحة الوجود السوري غير الشرعي والذي بلغت أعداده أرقاماً كبيرة لا طاقة لبنان على تحملها، وقد تسلم الأمن العام الداتا ويعمل على دراستها بشكل جدّي”. وأضاف: “في موضوع النزوح السوري هناك الحدّ الإنساني والحد القانوني أيضاً، والذي يتعلق بحماية اللبنانيين وأرزقاهم ومكان عيشهم ونشاطهم وحماية هوية لبنان وهذا يكون بتطبيق القانون ولبنان دائماً ملتزم بحقوق الإنسان ومن هنا كان دائماً التأكيد على العودة الآمنة للنازحين وعلى المطالبة بخطة عودة”.
وختم مولوي بتحية لعناصر القوى الأمنية الذين “لم يتأثروا بالظروف واستمروا بإعطاء البلد من قلبهم وضمير وجهد، والدولة والاقتصاد والإنماء موجودون بفضل جهود القوى الأمنية”.
مواضيع ذات صلة :
تحريض على وزير الداخليّة |