تجدد القصف في الجنوب.. ومخاوف من تصعيد كبير
شن الجيش الإسرئيلي، صباح اليوم، غارتين بطائرة مسيّرة استهدفتا بلدة ميس الجبل، الأولى على منطقة الحي الشرقي، والثانية على منطقة رأس الظهر في الحي الغربي.
وتعرّض ضواحي بلدة جبشيت في قضاء النبطية لعدد من الغارات الإسرائيليّة.
كما انفجرت قذيفة مدفعية إسرائيليّة بالقرب من مركز للجيش في عيترون من دون وقوع إصابات.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة الطراش في بلدة ميس الجبل، تلة المطران في منطقة حمامص في سردا وأطراف بلدة الخيام، كما استهدف أحد المنازل في بلدة بليدا.
كذلك تعرّضت أطراف بلدة عيترون منذ التاسعة والنصف من صباح اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأطلق الجيش الإسرائيلي رشقات ناريّة من أسلحة ثقيلة باتّجاه الأودية والجرود المتاخمة لبلدتي عيتا الشعب ورامية.
في المقابل، أقدم “حزب الله” على استهداف مستوطنة شوميرا وموقع زبدين.
كما أعلن “الحزب” أنّه “عند الساعة 11:40 من ظهر اليوم، تم استهداف انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة.
ووفقاً لبيان صادر عن “حزب الله”، تم “عند الساعة 12:00 من بعد ظهر اليوم، استهداف غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة فيها، إذ وقع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وكان الجيش الإسرائيلي صعّد الليل الفائت من اسهدافاته، فقصفت مدفعيته أطراف بلدات رميش وعيتا الشعب ويارون وبيت ليف، وأغار الطيران المسيّر على محيط بلدتي عيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.
وفي القطاع الغربي، قصف الجيش الإسرائيلي بعد منتصف الليل الفائت أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب والجبين، وأغار الطيران المسيّر على وادي حامول، أطراف الناقورة وعلى جبلي اللبونة والعلام وعين الزرقا ومجدل زون.
وبلغ عدد العمليات العسكريّة التي أعلن عنها “حزب الله” ضدّ مواقع الجيش الإسرائيلي وتجمّعات قواته وثكناته منذ 8-10-2023 حتى مساء أمس، 573 عمليّة على أكثر من 59 موقع وثكنة عسكريّة، بحسب إحصائية مبنيّة على ما يصدر من بيانات صادرة عن الإعلام الحربي التابع للحزب.
وهي مقسمة كالتالي:
• 21 عمليّة إطلاق دفاع جوي
• 210 عمليّة بصواريخ موجّه
• 136 عمليّة بقذائف المدفعية
• 54 عمليّة براجمات الصواريخ
• 14 عمليّة باسلحة مباشرة
• 13 عمليّات هجومية بالمسيّرات
• 48 عمليّة قنص جنود
• 39 عمليّة بصواريخ “بركان”
وفي سياق متصل، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان إسرائيل تتأهب على الجبهة الشمالية بعد قتل قيادي إيراني بسوريا. ونقلت عن مسؤول قوله: “الجيش يستعد لرد إيراني يشمل إطلاق صواريخ من لبنان وسوريا”.
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بجعل إسرائيل “تدفع” ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري في سوريا.