عبد المسيح: اللجنة الخماسية “نائمة”.. والتحرك القطري قد يكسر الجمود الرئاسي
لفت عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن “لبنان أضاع في سنة 2023 فرصة انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه فرصة ثمينة جداً خاصة بعد حرب غزة حيث كان يفترض بالقوى السياسية أن تتوحد لإنجاز هذا الاستحقاق. لكنهم أضاعوا فرصة انتخاب الرئيس وفرصة انتظام المؤسسات وفرصة توقيع العقد مع صندوق النقد الدولي والبدء بورشة الإصلاحات لإنعاش الاقتصاد اللبناني، وهذا كله سيبقى متعثراً طالما ليس هناك رئيس جمهورية”.
ورأى عبد المسيح أنه “لو تم انتخاب الرئيس لكان لبنان وفرّ على نفسه الكثير من الخسائر، والهبوط بمستوى الاحتياطي بالعملة الأجنبية قبل إنتهاء ولاية حاكم البنك المركزي السابق رياض سلامة”، معتبراً أن “تعويضها جرى بعد تسلم وسيم منصوري حاكمية المصرف بالإنابة. وكان هناك أيضاً فرصة عدم وصول التضخم إلى 220 في المئة وزيادة الفقر، وأن يتحسن النمو، لكن ذلك لم يحصل. لذلك يمكن اعتبار 2023 سنة المخاض للبنان واللبنانيين، علّ أن ينته هذا المخاض سنة 2024 لأن الحل موجود”، لكنه يتطلب، برأيه، “وقفة شجاعة ومسؤولة من الجميع”، مقترحاً “العودة إلى اتفاق السلة الواحدة، الرئيس والحكومة وقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي ومدعي عام التمييز ورؤساء الاجهزة الامنية، وأن لا نضيّع الوقت سنة 2024 كما أضعناه هذه السنة”.
وعما اذا كان يتوقع مبادرة رئاسية مطلع السنة الجديدة، استبعد عبد المسيح ذلك “لأن اللجنة الخماسية تغط بالنوم، ولكن ربما يكون هناك تحرك قطري لكسر الجمود السياسي”.
مواضيع ذات صلة :
عبد المسيح: للتشاور مع الكتل والنواب للوصول إلى إنهاء الشغور الرئاسي | نواب المعارضة: لا مخرج للأزمة إلا بتطبيق القرار 1701 | كتلة “تجدد” توضح “كلام معوض عن طرد عبد المسيح” |