الراعي في عظة الأحد: الموارنة ليسوا المعطلين .. ولينتخب المجلس رئيساً إن كان سيد نفسه
أدان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الحملة التحريضية الخارجة عن الاخلاق والحقيقة التي وجهت الى المطران موسى الحاج رئيس اساقفة حيفا والاراضي المقدسة، ونرفض وندين كل ما قيل بحقه كذبا في مواقع التواصل الاجتماعي، وما سمي إخبارا وكل هذا يمس بنا كأب ورأس للكنيسة وتستوجب الملاحقة القانونية وهو لم يكن مشاركا في الزيارة للرئيس الاسرائيلي لانشغاله في مكان اخر من ابرشيته”.
ودعا البطريرك الراعي في عظة الأحد الى انهاء الفراغ الرئاسي، معتبرا ان “القول ان القضية عند الموارنة غير صحيح، القضية ليست عند الموارنة بل عند المجلس النيابي ورئيسه”. وأضاف: “الموارنة يؤمنون بمقدمة الدستور التي تنص أن لبنان جمهورية ديمقراطية، والمرشحون الموارنة ممتازون فلينتخب المجلس رئيساً إن كان فعلاً سيد نفسه”.
وأضاف: “نرفض امتداد الحرب الى جنوب لبنان ويجب حماية المواطنين اللبنانيين فهم لم يخرجوا بعد من نتائج الحرب اللبنانية المشؤومة”.
وتابع: “نطالب بازالة اي منصة صواريخ مزروعة بين المنازل والتي تستجوب ردا اسرائيليا مدمرا، اهذا هو المطلوب؟ فليحترم الجميع القرار 1701، كما نستنكر الاعتداءات على قوات اليونيفيل في عدد من البلدات بهدف الحد من تحرك ونوجه الشكر للدول المشاركة في هذه القوات لحفظ السلام في الجنوب اللبناني”.
وفي سياقٍ متّصل قال: “لا نستطيع بعد الان ايجاد كلمات لادانة حرب اسرائيل المتعجرفة والمتباهية باسلحتها المتطورة على شعب غزة باطفالها ونسائها ومسنيها في بيوتهم الامنة والمستشفيات والمساجد والكنائس”، معتبرا ان “اله ارباب هذه الحرب هو صنم السلاح والقتل والهدم واراقة الدماء”.
واعتبر ان “الادانة الكبيرة نوجهها الى المجتمع الدولي الصامت، واسرائيل تظن ان بهذه الحرب تصفى القضية الفلسطينية وتنتهى من المطالبة بحل الدولتين وعودة اللاجئين الى ارضهم، ولكن نقول الظلم يولد الظلم والحرب تولد الحرب، اما العدالة فتأتي عن طريق السلام”.
مواضيع ذات صلة :
“في الحرب الجميع خاسرون”… الراعي: لتفريغ المؤسسات التربوية لأن العلم ضرورة | ياسين من بكركي: عدد النازحين بلغ نحو مليون ومئتي ألف | لبنان يتخبّط بأزماته.. دعواتٌ لانتخاب رئيس واتخاذ “موقف تاريخي إنقاذي” |