جرائم وقتلى وأمن متفلّت… والإنتحار “عكس الموجة”
سجلت المؤشرات الأمنية في العام 2020 ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالمؤشرات التي سُجّلت في العام 2019، تبعاً للأرقام التي نشرتها “الدوليّة للمعلومات”، وهو الأمر الذي يترجم مرحلة الأمن المتفلّت التي نعيشها.
بالنسبة إلى جرائم السرقة، فقد سجّلت خلال العام 2020 نسبة 57.4% مقارنة مع العام 2019. وفي مقارنة بين شهرَي كانون الأول من عام إلى آخر، يتبيّن وجود ارتفاع بنسبة 65%.
والأسوأ من ذلك ارتفاع عدد القتلى خلال العام 2020بنسبة 91% مقارنة مع العام 2019، بينما بلغ الإرتفاع نسبة 66.7% في مقارنة بين شهرَي كانون الأول من العامَين.
ودائماً وفق “الدوليّة”، تراجعت حوادث السير خلال العام 2020 بنسبة 25.6%، كما تراجعت في المقابل أعداد القتلى بنسبة 17.9% والجرحى بنسبة 22.7%. في وقت ازدادت الحوادث بنسبة 90% واستقرّ عدد القتلى، ليرتفع عدد الجرحى بنسبة 157.6% في كانون الأول 2020 مقارنة بالشهر نفسه من الـ2019.
أمّا حوادث الإنتحار، فهي “عكس الموجة”، حيث تراجعت في العام 2020 بنسبة 13.4% مقارنة مع العام 2019.
مواضيع ذات صلة :
في اليوم العالمي لمنع الإنتحار: شهاداتٌ حيّة.. أرقامٌ مقلقة في لبنان وعجزٌ في الحلول | 3 حالات أسبوعيًا.. أرقام صادمة عن الانتحار في لبنان منذ بداية 2023! | حقيقة صادمة وأرقام مخيفة… لبنان بلد “ينتحر”! |