رقعة القصف الإسرائيلي تتوسع.. بلدات جنوبية تتعرض للقصف لأول مرة
حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولاً الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد صعّد من حدة القصف مساء أمس، في قرى وبلدات القطاعين الغربي والاوسط، فأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة مجدل سلم ما أدى إلى تدميره وأسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى، بالإضافة الى الاضرار الجسيمة بالممتلكات وشبكتي الكهرباء والمياه في البلدة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين، بالإضافة الى جبل اللبونة ومحيط بلدة الناقورة.
بدورها، التزمت قوات “اليونيفيل” مراكزها واطلقت صفارات الانذار اكثر من مرة خلال تعرض المنطقة للقصف الإسرائيلي.
واللافت أنّ الجيش الإسرائيلي وسع الرقعة الجغرافية للقصف والغارات، لتتجاوز جنوب نهر الليطاني، مستهدفا قرى وبلدات جنوبية لم تشهد سابقا اعتداءات منذ بداية الحرب.
من جهة أخرى، تشهد مراكز استقبال النازحين في صور اكتظاظا، وبخاصة ان مباني المدارس الرسمية ما زال قسم منها مخصصا للتعليم.
مواضيع ذات صلة :
زنار نار في النبطية.. وساحة حرب مرعبة! | لبنان محاصر بـ”القصف الإسرائيلي” … و”اليونيفيل”: “الوضع صعب جداً ويثير القلق” | الجنوب وبلدات جديدة تحت القصف الإسرائيلي… و”الحزب” يكثف عملياته |