وزير الدفاع: إذا كان المطلوب أن أخالف القانون فهذا لن يحصل!
اعتبر المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني موريس سليم أنه “على رغم الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان والقلق المتعاظم نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وتداعيات الحرب في غزة ، تجد الجهات المعروفة الوقت لتجديد الحملات على وزير الدفاع الوطني وكأن كل ما يجري في كفة، والتحامل على الوزير في كفة اخرى، لا بل اكثر الضغط على الضباط في القضاء العسكري لعدم تنفيذ القرارات الصادرة عن المرجع الذي اناطت به القوانين اصدارها وهي تتناول مرفق العدالة في القضاء العسكري”.
وأكد وزير الدفاع الوطني في بيان على أن “قرارات تعيين الضباط في المحكمة العسكرية، كما تمديد العمل، حتى 29/2/2024، بالقرارات المتعلقة بمحكمة التمييز العسكرية وبالقضاء المنفرد العسكري عن سنة 2023، قد صدرت وفق الأصول وتمَّ تعميمها على كافة المؤسسات الرئيسية والأجهزة المعنية بها. الا أن الذي حصل هو أن هؤلاء الضباط مُنعوا من القيام بمهامهم القضائية مع ما ينطوي عليه هذا الأمر من تمنّع عن إحقاق الحق ومن الحؤول دون تأمين العدالة في القضاء العسكري”.
وأشار الى أن “عدم توقيع الوزير قرارات تعيين الضباط في محكمة التمييز العسكرية وفي القضاء المنفرد العسكري إنما يعود لكون المقترح تعيينهم لا يحملون إجازة في الحقوق مما يخالف النصوص القانونية بهذا الشأن ويجافي المفهوم القانوني لمن يتولى مهاماً قضائية”.
وشدد على انه اذا كان المطلوب أن يخالف وزير الدفاع الوطني القانون، فهذا لن يحصل مهما اشتدت الضغوطات وحملات الابتزاز والتجريح والتحريض في الاعلام وغير الاعلام، لافتاً الى أنه على المعنيين لاسيما من هم في موقع المسؤولية أن يضغطوا في الاتجاه الصحيح وهو إلزام من يخالف القرارات المتخذة وفقاً للقانون بالتقيد بها وخصوصاً بعدم منع الضباط من القيام بمهامهم القضائية في المحاكم العسكرية متجاوزاً ما يؤلّفه هذا الأمر من تمنّع عن إحقاق الحق ومن تعطيل لمرفق العدالة في القضاء العسكري.
مواضيع ذات صلة :
سليم: متمسّكون ببقاء “اليونيفيل” لتتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701 | سليم: الدولة اللبنانية وافقت على وقف اطلاق النار | سليم: ما يتعرض له وطننا يستدعي أعلى درجات التضامن |